(ندوة علمية في كلية العلوم بعنوان(مخاطرالإصابة بداء الكلب
أقام قسم علوم الحياة ندوة علمية بعنوان (مخاطر الاصابة بداء الكلب) حاضر فيها كل من ا.م.د ايمان عباس علي وا.م.د لينا عبد الامير سلمان و م. م رغد حسين عبود
هدفت الدورة الى التعريف بداء الكلب وهومرض عصبي فيروسي حيواني المنشأ يمكن الوقاية منه باللقاحات، وهو يؤثر على الجهاز المركزي. وبمجرد ظهور الأعراض السريرية، يصبح داء الكلب قاتلاً بنسبة 100٪ تقريباً. وتُعد الكلاب المنزلية مسؤولة عن انتقال فيروس داء الكلب إلى البشر في نحو 99٪ من الحالات.ومع ذلك، فإن داء الكلب يصيب الحيوانات المنزلية والحيوانات البرية على حد سواء وينتقل هذا الداء إلى الإنسان
وتناول المحاضرون شرح طرق الانتقال عن طريق اللعاب، وعادةً ما يكون ذلك عبر العضّ أو الخدش أو اللمس المباشر للغشاء المخاطي للعين أو الفم أو الجروح المفتوحة مثلاً ويشكل الأطفال المتراوح أعمارهم بين 5 و14 سنة الفئة الأكثر إصابة بداء الكلب وينتشر داء الكلب في جميع القارات باستثناء أنتاركتيكا، وتحدث أكثر من 95% من الوفيات البشرية في آسيا وأفريقيا. بيد أنه نادرا ما يبلغ عن الإصابات بداء الكلب ولذلك تتباين الأعداد المسجلة كثيرا مع الأعباء المقدرة.
يحدث داء الكلب في أكثر من 150 بلداً وإقليماً، وهو مرض فيروسي يمكن الوقاية منه باللقاحات. ويتسبب هذا الداء كل عام في وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص، ولا سيما في آسيا وأفريقيا، ويشكل الأطفال دون سن الـ15 نسبة 40% من هذه الوفيات.
الكلاب هي المصدر الرئيسي لعدوى داء الكلب البشري المسببة للوفاة حيث تسهم في نحو 99% من جميع حالات انتقال عدوى داء الكلب إلى الإنسان. ويمكن الوقاية من داء الكلب بتطعيم الكلاب والوقاية من عضّاتها.
يمكن لأي شخص، بعد مخالطته المحتملة لحيوان مصاب بداء الكلب، أن يلتمس العلاج الوقائي بعد التعرض، وهو علاج يشمل التنظيف الفوري والكامل لمواضع الجرح بالصابون والماء لمدة 15 دقيقة، وأخذ مجموعة من اللقاحات المضادة لداء الكلب، وتناول الغلوبولينات المناعية المضادة لداء الكلب ومضادات الأجسام الوحيدة النسيلة، التي يمكنها أن تنقذ الأرواح، إذا وُصفت للعلاج.