ندوة علمية في كلية العلوم حول الأبنية الخضراء.أقام
قسم علوم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة ديالى ندوة علمية حول الأبنية الخضراء، حاضر فيها كل من م. معاذ عزيز وم.م حوراء حسين،وأقيمت على قاعة المناقشات في القسم. استعراض تعريف للابنية الخضراء بين المحاضران انها مبان تصمم وتُنفَّذ بطريقة مستدامة تركز على تقليل الأثر البيئي عبر تحسين كفاءة الطاقة والمياه، واستخدام مواد صديقة للبيئة مثل الخشب المعاد تدويره والدهانات منخفضة الانبعاثات، إلى جانب تطبيق تقنيات ترشيد المياه كحصاد الأمطار وإعادة استخدام المياه الرمادية. تتميز هذه المباني بتحسين جودة البيئة الداخلية عبر الإضاءة الطبيعية والتهوية الفعالة، مما يعزز صحة وراحة القاطنين. مقارنةً بالمباني التقليدية التي تعتمد على الموارد التقليدية (كشبكة الكهرباء العادية والمواد غير المستدامة)، فإن المباني الخضراء تستهلك طاقةً أقل بنسبة ملحوظة بفضل أنظمة الطاقة المتجددة (كالطاقة الشمسية )، وتقلل فواتير المرافق على المدى الطويل رغم تكاليفها الأولية الأعلى. من الأمثلة الناجحة: مطار شانغي في سنغافورة الذي يدمج الحدائق الداخلية وأنظمة الطاقة المتطورة، وحديقة “باي ذا غاردن” التي تستخدم تقنيات تبريد مستدامة. تخضع هذه المباني لمعايير تصديق صارمة مثل LEED وBREEAM التي تضمن التزامها بمبادئ الاستدامة. باختصار، تشكل المباني الخضراء استثمارًا ذكيًّا يجمع بين الفوائد البيئية والاقتصادية، حيث تساهم في خفض الانبعاثات الكربونية وضمان مستقبلٍ مستدامٍ عبر موازنة التكاليف الأولية مع التوفير طويل الأجلوخرجت الندوة بالتوصيات أهمها: التحول نحو تصاميم الأبنية الخضراء في الأبنية الحكومية وتطوير الأبنية التقليدية الحالية لتقترب من معايير الأبنية الخضراء من حيث استخدام تقنيات العزل الحراري عالية الأداء في المداخل او النوافذ والتوجه الى الانارة الطبيعية السقفيةوالاستثمار في تدوير المياه المستهلكة وجمع مياه الامطار من قبل المباني و زيادة الاستثمار والاعتماد على الطاقة النظيفة في الاستخدام اليومي كجزء من متطلبات اجازات البناء في الأبنية التجارية او السكنية والحكومية كذلك


