تدريسي من كلية العلوم عضوا في لجنة مناقشة اطروحة دكتوراه في جامعة تكريت.
شارك أ.د زياد طارق خضير من قسم علوم الفيزياء في كلية العلوم بجامعة ديالى عضوا في مناقشة اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة تكريت للباحث عمر هلال محمود عن اطروحته الموسومة “توليف جسبمات اوكسيد الايتريوم النانوية وفعاليتها المضادة لبعض انواع البكتريا الموجبة والسالبة لصبغة كرام”. تمهدفت الأطروحة تحضير جسيمات أكسيد الإيتريوم النانوية الغروية باستخدام تقنية الاستئصال بالليزر النبضي في السائل(PLAL)تضمنت الدراسة بيان تأثير طاقة الليزر النبضي على الخصائص التركيبية والبصرية للجسيمات النانوية التي تم تحضيرها من هدف أكسيد الإيتريوم عالي النقاوة مغمور بحجم ml 10 من الماء منزوع الايونات (DIW) وباستخدام الليزر النبضي من نوع كادميوم-ياك Nd: YAG) (Q-switched ذو الطول الموجي 1064 nm ومدة النبضة 10 ns وبتردد 8Hz. اذ تم استخدام طاقات استئصال الليزر (400 – 440 – 480 – 520) ملي جول وبعدد من النبضات 400 نبضة لكل طاقة ليزر لتحضير جسيمات Y2O3NPs والتي استخدمت لدراسة أنماط حيود الاشعة السينية (XRD) وقياس المجهر الالكتروني الماسح بمجال الانبعاث (FE-SEM) ومجهر القوة الذرية (AFM) وكذلك دراسة قياس تقنيات التوصيف الاهتزازي مثل طيف الاشعة تحت الحمراء(FTIR) واضافة الى ذلك قياس الخصائص البصرية للمحاليل الغروية لـY2O3NPs)) حيث تضمنت الامتصاصية وفجوة الطاقة البصرية. وبيان تأثيرY2O3NPs)) في مجال التطبيق البايولوجي ضد أنواع مختلفة من البكتريا السالبة والموجبة الصبغة ونوع واحد من الفطريات . كما تم دراسة فعالية المادة المحضرة وتأثيرها على الخلايا السرطانية (CL-40). أظهر نمط حيود الاشعة السينية أن تركيب أغشية أكسيد الإيتريوم المحضرة و المرسبة على شرائح زجاجية عند درجة حرارة 80 درجة مئوية ذات تركيب متعدد التبلور ومـن النوع المكعب اذ تحتوي على اربع قمم التي تنتمي إلى Y2O3NPs وأن الاتجاه السائد هو(111)، وتم حساب قيم الاجهادات المايكروية وكثافة الانخلاع والحجم البلوري ولوحظ زيادة في الحجم البلوري تقدر(24- 28) نانومتر بزيادة طاقة الليزر المستخدمة. تم توصيف الخصائص السطحية للمحاليل المحضرة وللأغشية المرسبة وحسابها عن طريق المجهر الالكتروني الماسح (SEM)أن جميع الجسيمات التي تم تحضيرها بطريقة الأستئصال بالليزر النبضي (PLAL) كانت ذات اشكال كروية او شبه كروية الى حد كبير وبعضها الاخر ذات اشكال مختلفة مثل تجمعات وتكتلات متعددة على شكل عناقيد وبأحجــــــــام تتراوح ما بين (28-44) نانومتر (400 – 440 – 480 – 520) ملي جول على التوالي . كما أظهرت قياس الــــ AFM وجود تراكيب الجسيمات النانوية لل Y2O3NPs ذات شكل كروي مع قابلية توزيع جيدة، وحبيبات متجانسة محاذاة رأسيًا وبأحجام نانوية وأن الجسيمات النانوية متقاربة مع بعضها البعض، ولوحظ إنَّ متوسط اقطار الجسيمات النانوية يزداد من(19-90)نانومتر وكذلك خشونة السطح (Roughness Surface) تزداد من (38-70)نانومتر لجسيمات النانوية المحضرة بزيادة طاقات الأستئصال.فضلاً عن ذلك، تمت دراسة سلوك أطياف الامتصاص الاشعة فوق البنفسجية والمرئية (UV-Vis) لجسيمات أكسيد الإيتريوم النانوية كدالة لطاقة الليزر، وأظهرت نتائج طيف الامتصاص إنَّ شدة الامتصاصية تزداد بزيادة طاقات الليزر أي إنَّ هنالك علاقة طردية بين طاقة الليزر وشدة الامتصاصية التي تدل على زيادة تركيز الجسيمات النانوية، إذ حصلنا على اقل امتصاصية من العينة المحضرة بطاقةmJ (400) واعلى امتصاصية من العينة المحضرة بطاقة mJ (520)، يمكن أن يُعزى ذلك إلى عدم كفاية طاقة الفوتونات الساقطة ذات الأطوال الموجية الأطول، مما يعيق تفاعلها مع الذرات ويمكّن الفوتون من المرور ، لوحظ لجسيمات (Y2O3NPs) لها ثلاث مناطق امتصاص عالية للأشعة فوق البنفسجية والاشعة المرئية وتحت الحمراء القريبة ، تم حساب فجوة الطاقة البصرية لجسيمات أكسيد الإيتريوم النانوية المحضرة بطاقــــــات mJ (400 – 440 – 480 – 520) أن قيم فجوة الطاقة (Eg) (5.0, 4.2, 3.0 ,2.3) evتقل بزيادة عدد طاقات الأستئصال بالليزر النبضي يرجع إلى التناقص في حجم الجسيمات وهذا يسبب زيادة مستويات الطاقة الموضعية بين حزمتي التوصيل والتكافؤ، مما يؤدي إلى زيادة الامتصاص. فيما أكدت الخواص الاهتزازية وجود الروابط ضمن المــدى (550-700) سم-1 تتوافق الذروة مع التمدد المتماثل المرتبط و الموجود في المادة نفسها Y2O3 للجسيمات النانوية والتي تكون فيها القمم واطئة نوعا ما و محددة في مواقع ثابتة.






