ندوة علمية في كلية العلوم بعنوان التغيرات المناخيه والاحتباس الحراري.
أقام قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة ديالى ندوة علمية بعنوان “التغيرات المناخيه والاحتباس الحراري”. حاضر فيها كل من
أ.م.د سناء نجم عبد
وم.م.سمر عبد الوهاب عبد الله
وم.م مروة عامر عبد الوهاب، وأقيمت في قاعه مناقشات في القسم
تناولت الندوة تعريف مصطلح تغيّر المناخ أو التغيّر المناخي “Climate Change” إلى مجموعة من التحوّلات طويلة المدى في أنماط الطقس، ودرجات الحرارة، والتي تنشأ نتيجةً لتغيّراتٍ طبيعية تحدث على سطح الأرض، أو بسبب مجموعة من الأنشطة التي يمارسها البشر خلال حياتهم اليومية.
وتتفاقم مشكلة تغيّر المناخ البيئية تدريجياً، وتشكّل خطراً حقيقياً يهدّد الحياة على سطح الأرض. تابع القراءة لتعرف المزيد عن السبب الكامن وراء تغيّرات المناخ، وأهم الخطوات التي يمكن اتِّباعها للحَدّ من هذه المشكلة البيئية، والوقاية منها قبل تفاقُمها أكثر
وخرجت الندوة بتوصيات اهمها :
ان أبرز الخطوات الوقائية التي يمكن اتِّباعها لتحقيق للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري هي ١_ اعتماد مصادر الطاقة المتجدّدة النظيفة والصديقة للبيئة، مثل: طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الحرارية الجوفية، وغيرها، عوضاً عن حرق الوقود الأحفوري بأشكاله المتنوعة لإنتاج الطاقة، كما يجب تقليل استخدام السيارات والمركبات التي تعمل بالبنزين والديزل، واستبدالها بالسيارات الكهربائية أو السيارات الهجينة، ويمكن أيضاً التنقّل باستخدام الدرّاجات، أو المشي عند التنقُّل لمسافاتٍ قصيرة، ممّا يُقلّل انبعاث الغازات الملوّثة من المركبات.
٢-ومن الخطوات الجيّدة أيضاً للحَدّ من تغيّر المناخ الحرص على زراعة الأشجار، وحماية الغابات بدلاً من قطعها وإزالتها؛ لدورها المهمّ في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء أثناء عملية البناء الضوئي اللازمة لصُنع غذائها، وتنقية البيئة منه.
٣-وينبغي أيضاً ترشيد استهلاك الطاقة؛ من خلال الاستثمار في الأجهزة المُوفّرة لها، واستخدام مصابيح ذات كفاءة وجودة عالية، وتقليل استهلاك المنتجات الصناعية بشكلٍ عامّ، وإعادة التدوير للتالف منها، أو إصلاحه وإعادة استخدامه، وهذه كلّها خطوات تسهم في الحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة.
٤-ومن الخطوات الفعّالة التي تساعد بشكل رائع في الحَدّ من هذه المشكلة نشر التوعية بين الناس بخطر تغيّر المناخ على كوكبنا وحياتنا، وبأهمّية العمل معاً للحَدّ منه، وبالطرق والأساليب التي يمكن اتِّباعها لتحقيق ذلك؛ بالحديث عن هذه المشكلة مع العائلة، والأصدقاء، والجيران، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي مثلاً، وبكافّة الطرق الممكنة، وأيضاً حثّ الحكومات والجهات المسؤولة على اتِّخاذ إجراءات بيئية ومناخية صارمة، ووضع القوانين والأنظمة التي تضمن حماية البيئة، وتقليل التلوث، وحلّ أزمة المناخ.

