ندوة علمية في كلية العلوم بعنوان
دور الاسرة و المجتمع في الوقاية من الجريمة.

إقام قسم الادلة الجنائية في كلية العلوم بجامعة ديالى بالتعاون مع شعبة التعليم المستمر ندوة علمية بعنوان ( دور الاسرة و المجتمع في الوقاية من الجريمة )
والتي حاضر فيها   م.د. براءة حسين عبدالهادي و م.م. مريم حكمت عبداللطيف



تناولت الندوة التعريف بمصطلح ( الجريمة ) التي هي ظاهرة اجتماعية معقدة تؤثر على الأفراد والمجتمعات، وتعد مكافحتها مسؤولية مشتركة بين الأسرة، المؤسسات التعليمية، الجهات الأمنية، والمجتمع بأسره. حيث تلعب الأسرة والمجتمع دورًا أساسيًا في الوقاية من الجريمة من خلال التأثير في القيم والتربية والتوجيه السليم للأفراد.
حيث بينت الندوة دور الاسرة فالأسرة هي البيئة الأولى التي تؤثر في شخصية الفرد، وإذا كانت مستقرة وتوفر جوًا من الحب والتفاهم، فإن ذلك يقلل من احتمالية انحراف الأبناء.
اما من ناحية المجتمع يلعب المجتمع دورًا محوريًا في الوقاية من الجريمة من خلال تعزيز القيم الأخلاقية، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تحمي الأفراد من الانحراف. فالمجتمع المتماسك، الذي يدعم أفراده ويوفر لهم فرصًا عادلة، يقلل من الدوافع التي قد تؤدي إلى ارتكاب الجرائم عندما يتكاتف المجتمع بأفراده ومؤسساته، يصبح أكثر قدرة على حماية أفراده من الوقوع في براثن الجريمة، مما يؤدي إلى بيئة آمنة ومستقرة للجميع.

وخرجت الندوة بتوصيات اهمها :
1. التربية السليمة: توفير بيئة أسرية مستقرة، وتعليم الأبناء القيم الأخلاقية والاحترام.
2. الرقابة والمتابعة: مراقبة سلوك الأبناء، ومعرفة أصدقائهم، والتوجيه المستمر نحو السلوك الإيجابي.
3. تعزيز الحوار الأسري: بناء علاقة تواصل قوية مع الأبناء تجعلهم يشعرون بالأمان والثقة.
4. التعليم والتحفيز: تشجيع الأبناء على التعليم وتطوير مهاراتهم، مما يقلل من فرص انحرافهم نحو الجريمة.
5. القدوة الحسنة: أن يكون الوالدان قدوة في الالتزام بالقوانين والقيم الأخلاقية.

6. دعم الشباب: توفير أنشطة رياضية وثقافية تساعدهم على استثمار أوقاتهم بشكل إيجابي.

7. مكافحة الفقر والبطالة: توفير فرص عمل وبرامج دعم اجتماعي تقلل من الدوافع الاقتصادية لارتكاب الجرائم.
8. التوعية بمخاطر الجريمة: تنظيم حملات توعوية في المدارس والمساجد والأماكن العامة لتثقيف الأفراد حول خطورة الجريمة وآثارها.