كلية العلوم تقيم ندوة بعنوان تأثير التدخين على البيئة والانسان.
أقامت عمادة كلية العلوم ندوة بعنوان(تأثير التدخين على البيئة والانسان)، حاضر فيها كل من ا.م.د .ذر انتصار بكر وم.د.وسام مهدي عباسوم.م.علي جبار صبر وأقيمت على قاعة المناقشات في عمادة الكلية. تناولت الندوة في محورها الاول تاثير التدخين على البيئة وتضمن عدة نقاط (منها مساهمة التدخين في تلوث الهواء وتلوث التربة والمياه وتأثير التدخين على النباتات والحيوانات والتدخين يؤثر على البحار والانهار وكذلك يؤدي التدخين الى استنزاف الموارد الطبيعية والتاثير على المناظر الطبيعية والبيئة الحضرية, وفي محورها الثاني تاثير التدخين على الانسان وتضمن ايضاً عدة نقاط (منها تأثير التدخين على الجهاز العصبي و تسبّب مادة النيكوتين الموجودة في السجائر الى الإدمان وإنّ إدمان مادة النيكوتين يُحدث تغييرات في الدماغ ويضاعف التدخين خطورة حدوث الوفاة بسبب الإصابة بالسكتة الدماغية حيث تسبب السكتة الدماغية تلف الدماغ ومن ثم الوفاة وان التدخين يصاحبه ارتفاع خطورة الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر وأنّ الأشخاص المدخنين يلجؤون للتدخين للسيطرة على التوتر والقلق ونظرًا لأن النيكوتين يمنح المدخنين شعوراً مباشراً بالراحة؛ يعتقد المدخنون أنه يقلل من التوتر والقلق، إلا أن هذا الشعور يكون مؤقتاً وسرعان ما يزول.وايضاً تناولت الندوة تأثير الإقلاع عن التدخين على الجهاز العصبي يمكن الإشارة إلى العديد من الآثار المترتبة على الإقلاع عن التدخين على مستوى الجهاز العصبي فيما يأتي: إعادة الدماغ لحالة أفضل. كسر حلقة الإدمان. عودة عدد مستقبلات النيكوتين لنسبها الطبيعية تقريباً بعد شهر من التوقف عن التدخين. انخفاض مستويات التوتر والاكتئاب والاضطراب. الشعور بإيجابية وتحسن الحالة النفسية. تقليل تناول الأدوية المستخدمة من أجل تحسين الصحة النفسية.