ندوة علمية في كلية العلوم بعنوان إعادة التدوير كأداة لحماية البيئة.
أقام قسم علوم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة ديالى ندوة علمية بعنوان (إعادة التدوير كأداة لحماية البيئة)،حاضر فيها كل من م.م.اسيل جمال وم.م .هبة باسم ، أقيمت على قاعة المناقشات في قسم علوم الكيمياء. تناولت الندوة عن تعريف اعادة التدويرهي عملية تحويل النفايات أو المواد المستهلكة إلى منتجات جديدة قابلة للاستخدام، وهي تشكل عنصراً محورياً في تحقيق الاستدامة البيئية. تساهم هذه العملية بشكل مباشر في حماية البيئة من التلوث وتقليل حجم المخلفات المتراكمة. يهدف إعادة التدوير بشكل أساسي إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل الاعتماد على المواد الخام، ما يقلل بدوره من الآثار البيئية السلبية الناتجة عن استخراج تلك الموارد. لتحقيق نجاح أكبر في هذا المجال، من الضروري زيادة الوعي حول أهمية إعادة التدوير وتشجيع الأفراد والمجتمعات على المشاركة الفعالة في هذه العملية. مع التحول العالمي نحو أساليب حياة أكثر استدامة، أصبحت إعادة التدوير جزءاً أساسياً من الجهود المبذولة لحماية البيئة وضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة. ولذلك، تعتمد العديد من المجتمعات المتقدمة على تقنيات إعادة التدوير الحديثة كجزء من استراتيجياتها البيئية، مما يؤكد أهمية الاستدامة والادخار في العصر الحالي.كما تم معرفة طرق إعادة التدويرالتي يمكن القيام بها بشكل فردي من خلال محاولة الاستفادة من بعض المواد المهملة التي لا يحتاجها الفرد، مثل: استخدام الأكياس البلاستيكيّة المتجمّعة في المنزل في تغليف وتخزين بعض الأشياء، ويمكن استخدامها في صناديق النفايات. ومن الأمثلة الأخرى على طرق إعادة التدوير: استخدام قطع الملابس، والقماش القديمة، وتحويلها إلى مناشف، أو مماسح، ويمكن الاحتفاظ بالأزرار، والأحزمة، والسحّابات التي تكون على بعض تلك الملابس، وإعادة استخدامها عند إصلاح الملابس الأخرى. ويمكن إعادة تدوير مخلّفات الأطعمة، وذلك بإطعامها إلى بعض الحيوانات الأليفة، والداجنة، مثل: القطط، والأرانب، والغنم، ويمكن استخدام هذه المخلّفات في صناعة الأسمدة العضوية. مما سبق هو ما يتعلّق بالتدوير الفردي الّذي يمكن للأشخاص العاديين القيام به، ولكن هناك تدوير مُنظّم تقوم به شركات متخصصة، وجهات حكوميّة معيّنة؛ إذ تقوم هذه الشركات والجهات بنشر الصناديق المخصّصة لإعادة التدوير في المدن والأحياء السكنية، ثمّ تقوم بتفريغ هذه الصناديق، وأخذ ما فيها بشكل دوري، ثمّ تقوم بإعادة تدويرها في المصانع والمعامل التابعة لها.