كلية العلوم تقيم ندوة علمية بعنوان ((السيطرة على التلوث البيئي هل هي ثقافة بيئية تنبع من الافراد ام قوانين توضع من قبل الدول ؟))
أقام قسم علوم الحياة ندوة علمية بعنوان (السيطرة على التلوث هل هي ثقافة بيئية تنبع من الأفراد ام قوانين توضع من قبل الدول؟)حاضر فيها كل من م.م شيماء محمد جاسم و م.م هديل مظهر عريبي.
هدفت الندوة الى تعريف المشاركين بالتلوث البيئي وانواعه وآثار التلوث البيئي ، والتدابير والإجراءات التي يمكن فعلها على مستوى الفرد والمجتمع و الحكومات، والتي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على البيئة.
وتناول المحاضرون شرح عن التلوث البيئي وهو عادةً ما يكون على شكل مواد ضارة تهاجم الهواء والماء والتربة، ومن الممكن أن يكون أيضاً على شكل موجات، تهاجم آذاننا (تلوث سمعي أو ضوضائي) وعيوننا (تلوث بصري). بعض هذه المواد تتسبب بأضرار فورية مؤقتة، والبعض الآخر، لا يظهر ضرره إلا بعد فترة طويلة من الزمن، ما يؤدي إلى اختلال حاد للتوازن البيئي وللحياة على سطح الأرض.
حتى الآن تم رصد 5 أنواع من التلوث البيئي وهي: تلوث الهواء، تلوث الماء, تلوث التربة, تلوث بالنفايات النووية والكيماوية, أشكال أخرى للتلوث مثل التلوث الضوئي أو الكهرومغناطيسي أو البصري أو السمعي أو حتى التلوث الفضائي.
خرجت الندوة بتوصيات اهمها التركيز على حماية البيئة و الحفاظ على جودة البيئة وتحسينها من قبل الافراد والمجتمع والحكومات، وذلك من خلال منع انبعاث الملوِّثات، أو تقليل وجود المواد الملوِّثة في البيئة، قد تشمل هذه الأنشطة: تغيّرات في خصائص السلع والخدمات من قِبَل أصحاب الشركات، وتغيّرات في أنماط الاستهلاك للأفراد، وتغيير تقنيات الإنتاج، ومعالجة المخلفات أو التخلص منها في منشآت منفصلة لحماية البيئة، أو إعادة تدوير النفايات أو المواد، بهدف منع تدهور المناظر الطبيعية والنظم البيئية.