كلية العلوم بجامعة ديالى تقيم ندوة بعنوان اهمية المحافظة على البيئة وزراعة الاشجار والمساحات الخضراء
أضيف بواسطة : عبد الله سامر | #الندوات_العلمية |
أقامت كلية العلوم بجامعة ديالى وبالتعاون مع منسق كرسي اليونسكو في كلية العلوم ندوة بعنوان (اهمية المحافظة على البيئة وزراعة الاشجار والمساحات الخضراء) في يوم الاثنين الموافق 2022/4/18 .
تضمنت الندوة محورين, المحور الاول: تحدث فيه الاستاذ الدكتور منذر حمزة راضي/معاون العميد للشؤون الادارية عن اهمية زراعة الاشجار والمساحات الخضراء وما لها من فوائد كثير للحفاظ على البيئة وحمايتها من التصحر وتغيرات المناخ والحد من التلوث وكذلك تزيد من جمالية المنظر للمكان الذي تتواجد فيه، فإنّها أيضاً توفّر الظلال، وتُخفّف من حدّة الرياح والغبار، لاسيما ان الحدائق والمساحات الخضراء تساعد على تقليل التعرض لعامل رئيسي من العوامل المسببة للأمراض غير المعدية – انعدام النشاط البدني – الذي يتسبب بوفاة ثلاثة ملايين سنوياً. فالحدائق والمساحات الخضراء توفر للناس فرصاً لزيادة ممارسة رياضة وممارسة النشاط البدني في أوقات الفراغ. ولذا فإن الاستثمارات في حدائق المدن والمساحات الخضراء تمثل وسيلة فعالة واقتصادية لتحسين الصحة والتخفيف من آثار تغير المناخ على حد سواء.
المحور الثاني: تحدث فيه الاستاذ الدكتور منذر حمزة راضي عن اهم اسباب التصحر وقلة المساحات الخضراء وكيفية علاج هذه المشكلة التي تهدد المجتمع والبيئة. ويعتبر التشجير وزيادة المساحات الخضراء من أهم المرافق التي تتنافس عليها الدول لإظهار مدى عنايتها بالمدن وخاصة في المناطق الصحراوية التي تشكو من ارتفاع درجات الحرارة والعواصف الترابية والرملية وذلك لما تحققه النباتات من أهمية بالغة في المحافظة على البيئة وتعديل المناخ المحلي وتلطيفه وعلى تحسين التربة وزيادة خصوبتها وعلى منع التلوث وحدوث العواصف الغبارية وكسر حدة الرياح، وتقلل من تركيز الغازات الدفيئة في الجو، وذلك بأخذها لثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بعملية البناء الضوئي كما تقلل التلوث وتقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري والتقليل من الضجيج والأصوات المزعجة بالإضافة إلى الناحية الجمالية والتنسيقية والاقتصادية. واكد ايضاً على اختيار الأنواع النباتية والجيدة من الاشجار والمتأقلمة مع الظروف البيئية المحيطة، وعلى تنفيذ وإتباع الأسس والضوابط العلمية للتشجير داخل المدن وتوزيع النباتات أمام المنازل وأمام المحلات التجارية. واكد ايضاً على عدم زراعة النباتات السامة في الشوارع والحدائق العامة لما لديها من اضرار على الاطفال خاصة والحيوانات.
واكد ايضاً أن يتم التنسيق في حملات التشجير واستحداث الحدائق على أسس وضوابط واضحة ومخططة لزراعة النباتات والاشجار في الشوارع والجزر الوسطية وأمام المنازل والمحلات التجارية وفي الحدائق والمنتزهات العامة بهدف المحافظة على المنظر والشكل الجمالي والدور المناخي والصحي للنباتات وزيادة المساحات النباتية داخل المدن لأهميتها. توصيات الندوة: 1- استخدام الطرائق الحديثة في الزراعة والتقليل من كمية المياه التي تهدر من خلال استخدام منظومة الري بالتنقيط. 2- إيقاف تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها الى سكنية . 3- عمل مصدات للرياح حول المدن من خلال زراعة الأشجار دائمة الخضرة. 4- الاهتمام بالجزرات الوسطية للشوارع العامة من خلال زراعة الأنواع الموصى بها من قبل وزارة الزراعة. 5- الاهتمام بالتخطيط العمراني للمدن من خلال إيجاد المساحات الخضراء داخل المدن. 6- فرض القوانين الصارمة والغرامات على من يقوم بقطع الأشجار، اذ وجد ان قوانين حمورابي قبل اكثر من الف سنة قبل الميلاد كانت تشير الى ذلك، وكانت النخلة من ضمن أربعة أشياء مقدسة في الحضارة البابلية.
|
مواضيع ذات صلة | الأرشيف |