كلية العلوم بجامعة ديالى تقيم ندوة علمية الكترونية بعنوان اشاعة ثقافة حقوق الانسان ونبذ العنف والتطرف دليل على تطور المجتمع
أضيف بواسطة : عبد الله سامر | #الندوات_العلمية |
أقامت وحدة حقوق الانسان في كلية العلوم بجامعة ديالى ندوة الكترونية بعنوان اشاعة ثقافة حقوق الانسان ونبذ العنف والتطرف دليل على تطور المجتمع وذلك في يوم الأربعاء الموافق 2021/3/10 وعبر منصة ZOOM الالكترونية.
أهدفت الندوة التي ألقى محاضراتها كل من الأستاذ الدكتور سلمان عبود يحيى والدكتور علي نايف والمدرس عثمان كهلان إلى تنمية الشخصية الإنسانية وازدهارها بأبعادها الوجدانية والفكرية والاجتماعية، وتجذير إحساسها بالكرامة والحرية والمساواة والعدل الاجتماعي والممارسة الديموقراطية. وتعزيز وعي الناس، نساء ورجالاً بحقوقهم بما يساعد على تمكينهم من تحويل مبادئ حقوق الإنسان إلى حقيقة اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية، ورفع قدرتهم على الدفاع عنها، وصيانتها والنهوض بها على جميع المستويات. وتوطيد أواصر الصداقة والتضامن بين الشعوب، وتعزيز احترام حقوق الآخرين، وصيانة التعدد والتنوع الثقافي وازدهار الثقافات القومية لكل الجماعات والشعوب، وإغناء ثقافة الحوار والتسامح المتبادل ونبذ العنف والإرهاب، وتعزيز اللاعنف ومناهضة التعصب وإكساب جميع الناس مناعة قوية ضد خطاب الكراهية. وتعزيز ثقافة السلام القائم على العدل وعلى احترام حقوق الإنسان، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير، والحق في مقاومة الاحتلال، وديمقراطية العلاقات الدولية ومؤسسات المجتمع الدولي، بحيث تعكس المصالح المشتركة للبشرية. ونشر ثقافة التسامح بين افراد المجتمع ونبذ العنف والتعصب والتطرف والارهاب والعمل بروح المواطنة الصالحة للارتقاء بمؤسسات الدولة.
وخرجت الندوة بتوصيات أهمها اتباع الأسلوب المناسب لتعليم حقوق الإنسان و إشاعة مناخ عام في جميع المؤسسات التعليمية يؤمن بحرية الفكر وحرية الرأي واحترام حقوق الإنسان بين الطلاب والمعلمين والإدارة، ومن ثم السعي لدراسة التجارب الناجحة والرائدة لنشاط حقوق الإنسان داخل مدارس الحكومة والاستفادة من الأدلة والقواعد الإرشادية التي صممتها المنظمات العالمية لدعم المعلمين. ولعل اهم أهداف تعليم حقوق الإنسان ونشر ثقافتها بحماياتي. تعليم ثقافة حقوق الإنسان ونشرها هو عملية متواصلة وشاملة تعم جميع صور الحياة، ويجب أن تنفذ إلى جميع أوجه الممارسات الشخصية والمهنية والثقافية والاجتماعية والسياسية والمدنية. ومن الضروري لجميع المهن أن ترتبط بمقاييس أداء تلتزم بقيم تستلهم الحقوق الأساسية للإنسان. ونشر ثقافة حقوق الانسان، تغرس في النفوس حب واحترام الكرامة الانسانية والمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية، ويدعو الناس بالضرورة إلى الاحترام المتبادل والمساعدة الجماعية والتأقلم مع حاجات بعضهم البعض وحقوقهم، كما يقودهم إلى القبول بالعمل معًا للتوصل بصورة حرة إلى صياغات مناسبة ومتجددة تضمن توازن المصالح والعمل المشترك من أجل الخير العام، دون حاجة إلى فرض سلطان العنف المنظم أو العشوائي الذي يصادر حريات الناس جميعًا. وفرض قوانين تحاسب من كل من يدعو الى التطرف والعنف والارهاب او نشر الطائفية والعنصرية والتفرقة بين افراد المجتمع.
|
مواضيع ذات صلة | الأرشيف |