كلية العلوم بجامعة ديالى تقيم ندوة علمية بعنوان أضرار التدخين قي ظل تفشي وباء كورونا
أضيف بواسطة : عبد الله سامر | #الندوات_العلمية |
أقام قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة ديالى ندوة علمية بعنوان اضرار التدخين قي ظل تفشي وباء كورونا وذلك في يوم الخميس الموافق 2021/2/4 وعلى قاعة المناقشات في عمادة الكلية.
هدفت الندوة التي حاضر فيها المدرس المساعد رغد حسين عبود الى أثر التدخين على الخلايا المبطنة لجهاز التنفسي للأشخاص المصابين بفايروس كورونا المستجد وانه يقلل من عمل الدفاعات الطبيعية في جسم الانسان مما يعيق عمل الشّعب الهوائية داخل الجهاز التنفسي ضد الميكروبات والفيروسات والمؤثرات البيئية، الأمر الذي يقلل كفاءتها الوظيفية وقدرتها على التجدد، ويجعلها ضحية سهلة للالتهابات المزمنة، والربو ، والتليف الرئوي، وللفيروسات وبتالي يسمح للفايروس من الدخول والسيطرة على الخلايا الصحية وتصبح اقل مقاومة للشفاء مما يؤدي الى انتشاره عن طريق الرذاذ الذى يخرج من الفم أو الأنف أو ملامسة الأسطح الملوثة به.
وتضمنت الندوة ايضا تأثيرات السكائر الكلاسيكية والالكترونية على الرئتين وعلى بكتريا الفم فتجويف الفم طبقا للباحثين هو موطن لنظام ميكروبي مفتوح فيه اكثر من 700 نوع من البكتريا وبتالي يؤثر على شكلها الخارجي فتكون مختلفة لدرجة ان الجهاز المناعي للأنسان لا يعد يتعرف عن البكتريا النافعة فيهاجمها مؤديا حدوث التهابات بالفم واضرار في الجهاز التنفسي , في حين وجد علماء اخصائي المناعة ان النيكوتين موجود في التبغ يحمي من الفايروس واجروا ابحاث لتحقق عن طريق اختبار لصقات نيكونبن اوعلكة النيكوتين على عينة من المصابين بكورونا في المستشفى والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
واعلنت منظمات الصحة العالمية بأجراء تقييمات مستمره للبحوث التي تعمل في مجال الفايروسات وخاصة فايروس كورونا والتي ترتبط بأستخدام التبغ والنيكوتين ويجب التأكد من نشر معلومات غير مثبتة.
واوصت الندوة ان الوقاية خير من العلاج والاقلاع عن التدخين سيساعد الرئة والقلب على العمل على نحو أفضل منذ اللحظات الأولى التي تتوقف فيها عن التدخين.
|
مواضيع ذات صلة | الأرشيف |