
مناقشة رسالة طالبة الماجستير دعاء عبد الرزاق عبد الوهاب في قسم علوم الحياة
مناقشة رسالة طالبة الماجستير دعاء عبد الرزاق عبد الوهاب في قسم علوم الحياة
أضيف بواسطة : عبد الله سامر
|
ناقش قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة ديالى رسالة طالبة الماجستير دعاء عبد الرزاق عبد الوهاب والموسومة (دراسة المحتوى الفينولي والفعالية المضادة للأكسدة والفعالية المضادة للديدان لثفل الطماطم باستخدام يرقات الذبابة المنزلية Musca domestica كموديل تجريبي) وذلك في يوم الأحد الموافق 2017/1/22 وعلى قاعة المناقشات في عمادة الكلية.
أهدفت الدراسة إلى تحديد المحتوى الفينولي الكلي والفعالية المضادة للأكسدة للمستخلصات المحضرة من مخلفات الطماطم الثفل والقشور والبذور لصنفين من الطماطم جيهان ودفنس المزروعة في العراق. هذا فضلاً عن تحديد مدى قابلية المستخلصات المائية المحضرة من الثفل ومكوناته الأساسية القشور والبذور لأصناف الطماطم المذكورة أعلاه على تثبيط عملية تحول يرقات الذبابة المنزلية إلى عذارى وإلى حشرات بالغة تحت الظروف المختبرية.
استعملت إثنين من المذيبات لأول مرة وهما الماء المقطر المضاف إليه حامض الهيدروكلوريك بنسبة 1% والماء المقطر المضاف إليه الحامض نفسه ولكن بنسبة 5% في تحضير المستخلصات من الثفل ومحتوياته وقد أظهر هذان المذيبان تفوقاً بصدد كمية المركبات الفينولية والفعالية المضادة للأكسدة على المذيبات الأخرى الماء المقطر بدرجة حرارة الغرفة والكحول الأثيلي المخفف بنسبة 50% والماء المقطر المغلي في بعض الأحيان. لقد أعطت المستخلصات التي حضرت من ثفل الطماطم دفنس ومكوناته الأساسية أعلى كمية (P≤ 0.05) من المركبات الفينولية وقابلية مضادة للأكسدة ممثلة بالقدرة على تثبيط فعالية الجذر الحر المصنع DPPH والقابلية الاختزالية من تلك المحضرة من الصنف جيهان. وكذلك وجدت علاقة قوية وموجبة بين المحتوى الفينولي الكلي والفعالية المضادة للأكسدة المتمثلة بالقدرة على تثبيط نشاط الجذر الحر المصنع DPPH وكذلك القدرة الاختزالية مما يؤكد أن المركبات الفينولية هي المكونات الرئيسية المسؤولة عن الفعالية المضادة للأكسدة التي أظهرتها مخلفات الصنفين كليهما.
وأوضحت النتائج أن قدرة المستخلصات المائية المحضرة من ثفل وقشور وبذور الصنفين كليهما من الطماطم جيهان ودفنس على قتل الأطوار اليرقية للذبابة المنزلية Musca domestica تعتمد على كل من مدة التعريض للمستخلص المائي والجزء المستعمل من مخلفات الطماطم والتركيز فضلاً عن صنف الطماطم. إذ أظهرت النتائج قابلية المستخلصات المستعملة في الدراسة كلها على تثبيط عملية تحول يرقات الذباب بأطوارها الثلاثة إلى عذارى والعذارى إلى حشرات بالغة بجميع التراكيز وجميع مدد التعريض المذكرة أعلاه بنسب مختلفة وبشكل معنوي عالٍ (P < 0.001 ) بالمقارنة مع مجموعة السيطرة السالبة , وإن النسبة المئوية للتثبيط تزداد بزيادة التراكيز المستعملة ومدة التعريض. فضلاً عن إن النسبة المئوية لتثبيط عملية تحول اليرقات الى عذارى تختلف من طور لآخر إذ كانت يرقات الطور الثالث أكثر مقاومة للتأثير التثبيطي للمستخلصات المائية تلتها يرقات الطور الثاني في حين كانت يرقات الطور الأول هي الأقل مقاومة. وفي التراكيز جميعها فأن تعريض يرقات وعذارى الذبابة المنزلية للمستخلصات التي حضرت من الثفل ومكوناته للصنفين كليهما لمدة 24 ساعة أدت إلى هلاكها بشكل تام.
وقد أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن تحديد كمية المواد الفينولية وكذلك الفعاليات المضادة للاكسدة يعتمد على نوع المذيب المستعمل في عملية الاستخلاص وعلى صنف الطماطم وأنه يمكن عد مخلفات الطماطم الناتجة عن عملية استخلاص عصير/معجون الطماطم مصدراً واعداً للمركبات المضادة للأكسدة إذ استعمل بديلاً للمركبات المضادة للأكسدة المصنعة والتي تستعمل في الوصفات الدوائية والغذائية. وأظهرت النتائج أن أضافة حامض الهيدروكلوريك HCL تركيز 36% إلى الماء المقطر بتراكيز واطئة أدت إلى زيادة معنوية في قابلية الماء المقطر على استخلاص المركبات الفينولية. وعلاوة على ذلك فأن النتائج أوضحت ولأول مرة أن للمستخلصات المائية التي حضرت من ثفل وقشور وبذور أصناف الطماطم جيهان ودفنس تأثيراً قاتلاً ضد يرقات الذبابة المنزلية تحت ظروف الدراسة الحالية.
وقد تألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة أسماؤهم أدناه:
- أ. م. د. نغم ياسين كاظم / جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الصرفة … رئيساً
- أ. م. د. إبراهيم هادي محمد / جامعة ديالى / كلية العلوم … عضواً
- أ. م. د. هند سهيل عبد الحي / جامعة بغداد / كلية العلوم … عضواً
- أ. د. عبد اللطيف مولان محمد / جامعة ديالى / كلية العلوم … عضواً ومشرفاً
- أ. م. د. منذر حمزة راضي / جامعة ديالى / كلية العلوم … عضواً ومشرفاً
وفي نهاية المناقشة تم قبول الرسالة وحصلت الطالبة على درجة الماجستير.
مواضيع ذات صلة |