أيام العطل أيام عمل
ليس في مفكرة السيد عميد الكلية أ. م. د. تحسين ومسؤول الصيانة (إبراهيم) ومسؤول المتابعة (باسم) أيام عطل بل كل الأيام عمل. فبعد إستلام شحنة الأثاث الجديدة المتعاقد عليها مع إحدى الشركات التركية المتميزة في هذا المجال يوم الخميس 24/10/2013 صباحاً وتتضمن 31 مكتباً مع ملحقاتها من كراسي المكاتب وطبلاتها والكراسي الدوارة و15 خزانة خشبية مزججة ستوزع كمكاتب للتدريسيين والشعب والوحدات بحسب الحاجة ، وثلاثة طاولات كبيرة خاصة بإجتماعات مجلس القسم و6 كراسي ملحقة بالطاولة لأعضاء مجلس القسم ، إضافة إلى تجهيزات كاملة لقاعة المطالعة لطلبة الدراسات العليا تتمثل بطاولة كبيرة مستديرة و6 طاولات مستديرة اصغر حجما مع 19 كرسي ملحق ، وتم إستلام 40 منصة أرضية بواقع إثنين لكل قاعة مطالعة و 19 منصة خطابة بواقع 3 منصات خطابة لكل قسم علمي وواحدة لقاعة المؤتمرات ، وإستلمنا 20 خزانة حديدية مزججة ذات قفل ستوزع كذلك حسب حاجة الشعب والوحدات ، ومن ضمن الأثاث أطقم قنفات لقاعة المؤتمرات. حيث بدأ العمل (رغم كونه يوم عطلة للجامعة) بِهمّة منذ لحظة إستلام المواد وبوجود عاملين من الشركة المختصة يعمل معهم عدد من كادر الكلية من الصيانة وإستمر حتى المساء تخللها إستراحة الغداء وكان السيد العميد متابعاً للعمل هاتفياً رغم إنشغاله بمناقشة طالب دكتوراه في جامعة بغداد إلا إنه شارك الكادر في عملهم بعد عودته عصراً من بغداد ، وفي اليوم التالي (الجمعة) كان لتواجد السيد العميد ومنذ الصباح ومشاركته كادر العمل أثراً كبيراً ودفعاً معنويا في إنجاز الأعمال بنشاط ودقة وتوزيع ما يتم إكماله بحسب الأماكن التي حددت مسبقاً وإستمر السيد العميد مشاركاً ومشرفاً على العمل حتى المساء ، وسيستمر العمل يوم غد ورغم عطلة يوم السبت وبِهمّة أكبر إن شاء الله. إننا وبعملنا التطوعي (أيام العطل) نثبت في كل يوم فيه إننا ننسى راحتنا من أجل تقديم كل ما يليق بكليتنا ونحن إذ نقوم بهذا العمل فإننا وضعنا بلدنا العزيز العراق في حدقات عيوننا وهو نابع من حرصنا الأكيد وإيمانناً أن الأوطان إنما يتم بنائها بسواعد المخلصين من أبنائه البررة وإنكم جميعا على علم بان هذه المبادرة ليست الأولى بل أن كل أيام عطلتنا الصيفية كانت عملاً تطوعياً متواصلاً ولازال في كل عطل نهاية الأسبوع وسعادتنا هي قيامنا بهذه الأعمال وسعادتنا الأكبر هو الحفاظ على هذه المنجزات من قبل أعزائنا الطلبة وأخواننا الموظفين وهم خير من يحافظ على المال العام ودليل على عدم تفريطنا بأمانة العراق في أعناقنا ، وأهل العلم شرف لهم خدمة وطنهم.