تدريسي من كلية العلوم عضوا في لجنة مناقشة ماجستير في جامعة بغداد.
شارك التدريسي أ.م.د. عمار عايش حبيب من قسم علوم الفيزياء في كلية العلوم بجامعة ديالى في مناقشة رسالة ماجستير للطالبة أميرة صباح گطاف من قسم علوم الفيزياء في كلية العلوم بجامعة بغداد الموسومة بعنوان:
“الخواص التركيبية والتحقيق الطيفي للمواد المستجيبة لونياً لتطبيقات المتحسس الغازي”
أظهرت الدراسات الحديثة أن البيروفسكايت (MAPI) قادر على كشف العديد من الغازات والمواد الكيميائية الضارة والملوثة في البيئة، بما في ذلك غاز كبريتيد الهيدروجين (H₂S) والأمونيا (NH₃).
في هذه الدراسة، تم تصنيع مستشعر يعتمد على البيروفسكايت ميثيل أمونيوم يوديد الرصاص (MAPI) واختباره كمستشعر بصري يعتمد على تغير اللون من الأسود إلى الأصفر، وكحساس كهربائي قادر على إعطاء إشارات تدل على وجود الغازات الضارة والسامة. ولتحسين الحساسية وزمن الاستجابة، تم تحضير عينات نقية من البيروفسكايت من خلال أربع مراحل تضمنت تحضير وخلط محلولي MAI و PbI₂.وتم ترسيب المادة باستخدام طريقة التقطير على شرائح زجاجية من خلال مرحلتين؛ حيث تم ترسيب محلول MAI على العينة الزجاجية ليصبح لونها أصفر، ثم ترسيب محلول PbI₂ فوق الطبقة الأولى، مما أدى إلى تحول اللون إلى الأسود. وبهذه الطريقة، تم الحصول على عينات نقية من البيروفسكايت باللون الأسود.
تم تطوير المادة لتعزيز الحساسية والانتقائية وتقليل زمن الاستجابة من خلال تطعيم البيروفسكايت بمادة كبريتيد الزنك (ZnS)، وذلك بإضافتها إلى محلول PbI₂ بنسب مختلفة (0.025، 0.01، و 0.05 غرام). وقد أظهرت النتائج أن أفضل نسبة كانت 0.01 غرام، حيث قدمت تحسنًا ملحوظًا في استجابة المستشعر.
من الناحية الكهربائية، تمكن المستشعر من الكشف عن غاز الأمونيا وبخار الكحول من خلال تغييرات في الإشارة الكهربائية التي تحدد وجود الغاز ونسبته في الجو. كما تم ملاحظة تغير في اللون بصريًا من خلال المستشعرات المعتمدة على العينات النقية المثبتة على الزجاج باستخدام تقنية المعالجة بالمحاليل.
عند تعرض طبقة البيروفسكايت الرقيقة لغاز الأمونيا، انخفضت مقاومتها الكهربائية، وهو ما يُعزى إلى تحلل هاليد البيروفسكايت إلى هاليد الرصاص بسبب الامتصاص لجزيئات الأمونيا.
والتي سلطت الضوء على إمكانيات واعدة في مجال مستشعرات الغازات باستخدام مواد م



