كلية العلوم بجامعة ديالى تقيم ندوة بعنوان (اهمية العمل الجماعي والتطوعي واثره في بناء المجتمع والدولة وتطورهما)

أقامت كلية العلوم بجامعة ديالى وبالتعاون مع اللجنة المركزية لحقوق الانسان في جامعة ديالى ندوة بعنوان (اهمية العمل الجماعي والتطوعي واثره في بناء المجتمع والدولة وتطورهما) في يوم الثلاثاء الموافق 22/2/2022 عبر منصة (zoom) الالكترونية.

تضمنت الندوة محورين, المحور الاول: تحدث فيه المدرس عثمان كهلان فرحان/ كلية العلوم عن  التعريف بالعمل الجماعي ، أنواعه، أهميته، أهدافه، قوانينه ، عناصره ومميزاته ومعوقاته.

المحور الثاني: فتحدث فيه الاستاذ الدكتور قحطان حميد كاظم / كلية التربية الاساسية عن العمل التطوعي تعريفه، أنواعه مبادئه، أهميته، فوائده ، أشكاله، مجالاته، معوقاته في الجامعة.

هدف الندوة:
1- التعريف بالعمل الجماعي والتطوعي وأنواعه وأهميته وشروطه .
2- التعرف على دور الجامعة في تدعيم ثقافة العمل التطوعي لدي طلبتها، وتحديد المعوقات التي تحد من دور الجامعة في تدعيم ثقافة العمل التطوعي لدي الموظفين والتدريسين والطلبة.
3- التوصل إلى تصور مقترح لتفعيل دور الجامعة في تطوير ثقافة العمل التطوعي.

أهمية الندوة:
أولاً : الأهمية النظرية: تأتي هذه الندوة في ضوء الحاجة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي لدى طلبة الجامعة، وتوعيتهم بماهية التطوع وآلياته وذلك باستثمار طاقات وقدرات الطلبة، وتلقى الندوة الحالية الضوء على دور الجامعة في تدعيم ثقافة العمل التطوعي لدى طلبة الجامعة والذي يعد متطلباً رئيساً في المجتمع.
ثانياً: الأهمية التطبيقية: تتمثل الأهمية التطبيقية في التصور المقترح لتفعيل دور الجامعة في تدعيم ثقافة العمل التطوعي لدي ملاكها الوظيفي والتدريسي وطلبتها.

توصيات الندوة:
1- تعزيز الروح الجماعية التطوعية بين فئات المجتمع المختلفة وتنميتها بكلّ الوسائل المتاحة، عبر برامج تربوية واجتماعية واعية ومسؤولة، تهدف إلى زرع التعاون بين الأجيال ،
 2- تدريب الأهالي على القيام بأنشطة تطوعية إنسانية واجتماعية وصحّية، لتعليمهم أهميّة الشعور الإنساني في الواقع عبر الممارسة، عن طريق جمع التبرعات، والتبرع بالدم، وإقامة نشاطات تعليمية، لتقوية الثقة بالذات، والتعويد على حبّ الغير، وفتح آفاق التسامح.
3- إنّ العمل الجماعي التطوعي يفتح المجال أمام كلّ الطاقات والقدرات، لأن تتلاقى وتجتمع على كلّ معاني البرّ والخير
4- إشاعة ثقافة التواصل والحوار والانفتاح بين الإنسان وأخيه الإنسان لصناعة المشتركات وبلورتها، والانطلاق منها مجدداً، والدِّين الإسلامي أوْلى العناية والاهتمام بقيمة الحوار والدعوة والمجادلة بالتي هي أحسن.
5- العمل على نشر ثقافة التطوّع في المدارس والجامعات، وتكريس حب التطوع في أطفالنا منذ الصغر، وتوعيتهم بماهية التطوع، وآلياته؛ وذلك باستثمار طاقات وقدرات الطلبة.
6- استعمال منصات الإعلام لتكثيف الحملات الاعلانية حول أهمية العمل التطوعي، وذلك بالتعاون بين المؤسسات الإعلامية ومؤسسات العمل التطوعية.
7- توفير كل الموارد اللازمة لإنجاز العمل التطوعي دون أي معوقات تحول دون ذلك.
8- تشجيع الشباب وذلك بإيجاد مشاريع خاصة بهم تهدف إلى تنمية روح الانتماء والمبادرة لديهم، والابتعاد عن الطرق التقليدية في جذب المتطوعين وذلك عن طريق استعمال أساليب جديدة ومتطورة في العمل التطوعي.
9- تدعيم جهود الباحثين لإجراء المزيد من الدراسات والبحوث العلمية حول العمل الاجتماعي التطوعي.
10- تدريب المتطوعين بإقامة الدورات التدريبية في الأعمال التطوعية لهم في المؤسسات، لاكتساب الخبرات والمهارات والقيام بالأعمال بطريقة أكثر كفاءة، وتوفير البيئة الجيدة لهم للعمل بفاعلية أكبر.
11- استعمال العمل التطوعي في المعالجة النفسية والصحية والسلوكية لبعض المتعاطين للمخدرات والمدمنين أو العاطلين أو المنحرفين اجتماعياً.

<<  الموضوع التالي  |  الموضوع السابق  >>