كلية العلوم | جامعة ديالى
المقال العلمي الاسبوعي
الابتكار الكيميائي وتحويل النحاس الى ذهب بقلم الدكتورة لمى سلمان عبد / قسم علوم الكيمياء كلية العلوم / جامعة ديالى |
ايها الكيميائيون في كافة انحاء العالم مرحبا بكم . ان العدد الذري للحديد هو (26) الكترون بينما العدد الذري للنحاس (29) الكترون . ضمن حسابات معينه تم تحديد الاعداد الذريه في جدول مجهول المستقبل الا وهو الجدول الدوري . ان الجدول الدوري ليس مقدسا حتى يتم تحجيم التفكير الابتكاري للكيميائيين في كافة انحاء العالم . انا اقدر واحترم واثمن الجهود التي بذلت لغرض اكتشاف العناصر وتصنيفها المجدول ولولا العلماء والعالمات الذين سبقونا في البحث والتقصي والاستكشاف والاختبار والتحديد والتشخيص والتوصيف الكيميائي لعناصر الجدول الدوري لما علمنا بعد إذ تعلمنا مما تعلموه . يتمييز الكيميائيون في مواصفاتهم العلمية فمنهم من اكتفى وتوقف ومنهم من واصل ولم يكتفي . انا أحث الكيميائيين على اعتماد التغييرات التي من شانها تطوير الوصفات الكيميائية الاستكشافيه للعناصر التي لم تكتشف بعد ضمن مكونات طبقات سطح الارض . ان جامعة ديالى وهي من الجامعات الحديثة الاستحداث بحاجة الى بذل مزيدا من الجهود البحثيه للانتاج المختبري لعناصر الجدول الدوري …
ان جامعة ديالى عبر كلية العلوم يمكن ان تحقق نقله نوعيه في الفكر الكيميائي المعاصر اذا نجحت في اكتشاف الميزان الدوري . ان الطرق الكيميائيه القديمه كطريقة المقارنه الاشعاعيه لا انصح باعتمادها لان الكيميائي اذا اعتمدها كانه يرمي بنفسه الى التهلكه لاسباب عديده . ولذلك دائما ما اركز وابحث عن الطرق العربيه القديمه في التحليل والوصف الكيميائي . ان العلم الذي يسبب بموت الانسان هو علم غير نافع وهذه سجايا العرب في التعلم وانا متمسكه بها .
ان الاحجيه التي افكر بها عظيمه وهي (هل ان الحديد اكتسب طاقه تسببت بتحوله الى نحاس ام ان النحاس اكتسب طاقه تسببت بخسارة وزنه الذري وأنتج الحديد ان هذه الاحجيه عظيمه واعتقد ان العالم البرت اينشتاين بين في مخططات الاعداد لنظريته النسبيه اسرار لم تكتشف بعد.
اني اتوقع ان الكيميائيين في كافة انحاء العالم سوف يستفيدون كثيرا من اكتشاف الميزان الدوري الذي يمكن ان يكتشف من الرواسب العضويه لانتاج عناصر جديدة . ان امكانياتنا المختبريه الكيميائيه متواضعه لاننا لانمتلك فوهة بركانيه مختبريه مصغره لتحضير العناصر لغرض تطوير الجدول الدوري او لتطوير امكانيات العراق لانتاج المعادن الغير مشعه والصديقه للبيئه . انني كباحثه ادعم البحوث المفيده للبشريه ولا ادعم البحوث التي تسبب انتاج معادن او رواسب عضويه يمكن ان تسبب الامراض او الهلاك . ان عقود البحث العلمي هي الوحيده التي تطور مستوى بحوثنا العلميه التي يكثر نسخها واقتباسها ومتكئيين بها على غير جهدنا ومثابرتنا في البحث العلمي . وانا كحاصله على شهادة الدكتوراه لم احصل على شهادتي العلميه الا بالجهد وبالمثابره وسابقى على هذا النهج لانتاج بحوث نافعه لبلدي وجامعتي ولطلبتي الاعزاء بالرغم من امكاناتنا المختبرية المتواضعه) او اكتشاف حلول يمكن من خلالها تحويل الوزن الذري (29) الى الوزن الذري (79) او بوصفه كيميائيه يمكن ان تنتج الذهب الصلب دون الاستعانه بخلطه بالنحاس من خلال تحديد او تغيير وزن الراسب العضوي . وهذا يعني اكتشاف عناصر جديده تطور من واقع الجدول الدوري ويفتح باب المناقشة العلميه للجدول الدوري على نطاق بحثي دون الاستعانه البحثيه بالمفاعلات النوويه التي تسببت بتعرض الكيميائيين للهلاك بسبب الاشعاعات النوويه التي لانفع منها يرتجى للبشر. مع تمنياتي لكافة القراء والعلماء والباحثين بالموفقيه.
والى اللقاء في مقال أخر أن شاء الله……
للاطلاع على المقالات السابقة اضغط هنا