ورشة عمل في كلية العلوم بعنوان العلاج المناعي نمطا جديدا لعلاج الأورام.
اقام قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة ديالى ورشة عمل بعنوان لعلاج المناعي نمطا جديدا لعلاج الأورام ، حاضر فيها كل منا. م. د. ابتهال حميد محسنوم.د.رهام نجم عبدوم.م.هدى عبدالحميد عبدالرحمن ، واقيمت على قاعة المناقشات في القسم. هدفت الورشة إلى استخدام العلاج المناعي كبديل لعلاج مرضى الأورام السرطانيه.العلاج المناعي هو نوع من علاج السرطان يُسخّر جهاز المناعة في الجسم لمحاربة المرض. قد يتم ذلك من خلال تعزيز دفاعات الجسم الطبيعية لتتمكن من اكتشاف الخلايا السرطانية ومهاجمتها بشكل أفضل. أو قد يستخدم مواد مُصنّعة في المختبر لتعزيز قدرة الجسم على مكافحة السرطانفيما يأتي أنواع العلاج المناعي الشائعة والتي تمت المصادقة على استعمالها في الميدان الطبي العلمي والتقليدي: ●مُعدِّلات الاستجابة البيولوجية: وهي عبارة عن مواد ليس لها تأثير مضاد للسرطان بصورة مباشرة لكنها قادرة على تحفيز جهاز المناعة على الأورام بشكل غير مباشر. ومن بين تلك المُعدِّلات السيتوكينات مثل الإنترفيرونات والإنترلوكينات.تتضمن طريقة العلاج هذه إعطاء المريض كميات كبيرة من هذه المواد عن طريق الحَقِن أو السكب على أمل تحفيز خلايا جهاز المناعة على العمل بشكلٍ أكثر فاعليةالجسم، ويُعرف نخاع العظم على أنه المادة الإسفنجية الرخوَّة في داخل تجويف العظم. وهنالك ثلاثة أنواع رئيسة لخلايا الدم، وهي: خلايا الدم البيضاء التي تحارب الالتهابات وخلايا الدم الحمراء التي تنقل الأوكسجين وتُزيل الفضلات إلى خارج أجهزة وأنسجة الجسم وصفائح الدم التي تساعد على التخثّر الطبيعي للدم. ويمكن أن تؤثر طرق علاج السرطان كالعلاج الكيماوي والعلاج بالإشعاع على خلايا الدم المذكورة، الأمر الذي يضع المريض ضمن دائرة خطر الإصابة بالالتهابات وفقر الدم واضطرابات نزف الدم. أما العوامل المُحفّزة لتكوّن المستعمرة فهي عبارة عن مواد تُحفز إنتاج خلايا الدم، وليس لها تأثير مباشر على الأورام السرطانية، لكنها ومن خلال دورها في تحفيز إنتاج خلايا الدم فقد تفيد في دعم جهاز المناعة أثناء تلقي المريض العلاج ضد السرطان



