دورة تدريبية في كلية العلوم بعنوان التغيرات المناخية وطرق التكيف معها.
أقام قسم علوم الفيزياء في كلية العلوم بجامعة ديالى دورة تدريبية بعنوان (التغيرات المناخية وطرق التكيف معها)، حاضر فيها كل من أ.م.د جاسم محمد خليل وأ.م.د ذر انتصار بكرتناول المحاضرون تعريف التغيرات المناخية بانها التغيرات في الطقس على المدى البعيد حيث تتمثل هذه التغيرات في ارتفاع درجات الحرارة، وذوبان الجليد في القطبين، وزيادة الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والفيضانات. ويعود السبب الرئيسي لهذه الظاهرة إلى الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود الأحفوري وقطع الغابات . وتطرقت الدورة الى موضوع التغيرات المناخية واسبابها وطرق التكيف معها . ويستلزم التكيف مع تغير المناخ اتخاذ التدابير الصحيحة للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ عن طريق إجراء التعديلات والتغييرات المناسبة. ويعرف التكيف بأنه تعديلات في النظم الطبيعية أو البشرية استجابة للمحفزات أو الآثار المناخية الفعلية أو المتوقعة، والتي تخفف الضرر أو تستغل الفرص المفيدة. ويشير أيضًا إلى الإجراءات التي يتخذها الأشخاص والبلدان والمجتمعات للتكيف مع تغير المناخ الذي حدث. للتكيف ثلاثة أهداف محتملة: تقليل التعرض لمخاطر الضرر؛ وتنمية القدرة على مواجهة الأضرار التي لا يمكن تجنبها؛ والاستفادة من الفرص الجديدة. يعالج التخفيف أسباب المشكلة، والتي تنطوي على انخفاض تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي أو يمكن تعريف التخفيف على أنه تدخل بشري المنشأ لتقليل مصادر غازات الدفيئة أو تعزيز مصارف غازات الدفيئة. ويتعين على الدول والمجتمعات التكيف بطرق مبتكرة ومستدامة. ويمكن ذلك من خلال الاستثمار في الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح، وتعزيز التشجير للحد من انبعاثات الكربون. بالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستهلاك المستدام وتقليل هدر الموارد. التكيف مع التغيرات المناخية يتطلب أيضًا تطوير بنية تحتية مقاومة للكوارث الطبيعية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لرصد التغيرات والتنبؤ بها. فقط من خلال التعاون الدولي والمحلي، يمكن حماية الكوكب وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.واخيرا ناقشت الدورة تطبيق عملي لمحافظتنا العزيزة باقضيتها الستة وبيان مدى تعرض كل قضاء الى التغير المناخي واولوية العمل من اجل تحصين الواقع المناخي والبيئي للمحافظة.