دورة تدريبية في كلية العلوم بعنوان الاستشعار عن بعد مفهومه أهميته مميزاته .
أقام قسم علوم الفيزياء في كلية العلوم بجامعة ديالى دورة تدريبية بعنوان:(الاستشعـار عن بعـد : مفهومه ، اهميته ، مميزاته وعيوبه ، ومجالات تطبيقه)حاضر فيها م. احمد نصيف جاسم و م. جاسم محمد عبد اللطيف و م.م اسماء احمد حقي وهدفت الدورة إلى توضيح مفهوم الاستشعار عن بعد بأنه تقنية تستخدم لجمع المعلومات عن الأجسام أو الظواهر من مسافات بعيدة، دون الحاجة للتماس المباشر معها حيث تعتمد هذه التقنية على استخدام أجهزة استشعار مثل الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة (الدرونز) والمستشعرات الأرضية، لجمع البيانات عن البيئة أو سطح الأرض.، واستعرضت الدورة عناصر الاستشعار عن بعد وهي الأجهزة: مثل الكاميرات والأجهزة التي تقيس الأشعة الكهرومغناطيسية والبيانات: وتشمل الصور والقياسات التي يتم جمعها والتحليل: حيث تستخدم البرمجيات لتحليل البيانات واستخراج المعلومات المفيدة .وتناولت الدورة اهمية الاستشعار عن بعد في استكشاف الموارد ورصدها وتسجيلها، من ماء ومعادن، وغطاء نباتي وما تحت التربة، وتسجيل التغيرات التي تطرأ على هذه الموارد ، سواء كان هذا التغير ناتجا عن الانسان او عن الطبيعة .وكذلك تم التطرق الى أنواع الاستشعار عن بعد كالاستشعار النشط والاستشعار السلبي والاستشعار عن بعد الفضائي والاستشعار عن بعد الجوي والاستشعار عن بعد الأرضي والاستشعار عن بعد المتعدد الطيف والاستشعار عن بعد التلقائي .وتناولت الدورة ايضا تقنيات الاستشعار عن بعد كالتصوير بالأقمار الصناعية والرادار (RADAR) والليزر (LIDAR) والتصوير بالأشعة تحت الحمراء والاستشعار المتعدد الطيف والاستشعار تحت السطحي والدرونز (الطائرات المسيرة) والاستشعار الذاتي . وتم شرح آلية الاستشعار عن بعد والمراحل المتبعة فيها بدءاً بجمع المعلومات بواسطة المستشعرات وخضوعها لمعالجة أولية وتصحيحها ، ثم معالجة نهائية وتفسيرها بعد تحويلها الى صور واستخدام هذه الصور في رسم البيانات الدقيقة والخرائط ، التي تخدم المجالات المختلفة .واستعرضت ايضا الأجهزة وانواع المستشعرات الضوئية المستخدمة في هذه التقنية ومميزاتها وعيوبها ومجالات تطبيقها .