كلية العلوم تقيم دورة تدريبية بعنوان: ( المواد النانوية و استخدامها في جميع تطبيقات حياتنا اليومية).
أقام قسم علوم الرياضيات في كلية العلوم بجامعة ديالى دورة تدريبية بعنوان (المواد النانوية و استخدامها في جميع تطبيقات حياتنا اليومية) حاضر فيها الاستاذ المساعد الدكتور ماهر ناظر عبدالله التدريسي في قسم علوم الرياضيات حيث ألقيت في قاعة عمادة كلية العلوم. هدفت الدورة تعريف بالمواد و تقنية النانو من خلال مقدمة تعريفية عن هذه المواد و ما هو المقياس المعتمد لهذه التقنية, وعدم اهمال استعراض التاريخ المبكر و ابرز العلماء العرب و الاجانب الذين كان لهم الفضل في اكتشاف و تطوير مواد و اجهزة ساهمت في تطور تقنية النانو, و تم التطرق الى انواع المواد واشكالها و كل خاصية تمتلكها مما يوثر على استخدامها في المجالات المختلفة و اعتمادا على خصاصها الفيزياوية و الميكانيكية وكيفية تصنيعها حيث تتميز هذه المواد بتقنيات مختلفة من التصنيع وساهم هذا التنوع بانتشار واسع لهذه التقنية حيث تتوفر بطرق بسيطة و غير مكلفة ذات الاستخدامات معينة و ايضا هناك طرق معقدة و مكلفة تستخدم مواد و اجهزة متطورة تدخل في استخدامات تحتاج مواد و تقنيات متطورة و إن التطور التكنولوجي المذهل في شتى الميادين أصبحت الصناعات والتطبيقات الحديثة تتطلع لأنواع جديدة من مواد غير تقليدية ( المواد المتقدمة / Advanced Materials ) لكونها مواد حديثة يتم توظيفها في تطبيقات تكنولوجية متقدمة لم تكن معروفة من قبل فإن التطبيقات المتقدمة والصناعات الحديثة تتطلب مواد تجتمع فيها خواص فريدة ومتعددة قد لا تتوافر مجتمعة في مادة واحدة من المواد التقليدية كالمواد الفلزية / المواد السيراميكية / البوليمرات وتعد المواد المتراكبة نانونية الحبيبات ( المتراكبات النانونية / Nanocomposite Materials ) واحدة من أهم فئات المواد المتقدمة كنتيجة لتزاوج العقل البشرى بإمكاناته الخلاقة مع التكنولوجيات الحديثة في مجالات إنتاج الفلزات والمواد الهندسية وهي أساس الإلكترونيات الحديثة والتي تشمل الكمبيوتر والهاتف والتلفزيون والخلايا الشمسية و الكواشف. واخيرا خرجت الدورةبتوصيات ومنها المساهمة بالحفاظ على البيئة وصحة الانسان من خلال استخدام تقنية المرشحات النانوية في تنقية مياه الشرب بفعالية كبيرة بديلا عن المواد الكيميائية التي تسبب السرطانات، وعدم هدرها واستخدام طاقة قليلة في تنقيتها. تطوير وتحسين الوضع المعاشي للفرد من خلال توليد الطاقة الكهربائية من خلال الخلايا الاشعة الشمسية بتقنية المتركبات النانوية وهي ذات كفاءة عالية من الخلايا التقليدية حيث تسهم بالحفاظ على البيئة والحياة الاقتصادية والاجهزة الطاقة المستدامة التي تكون بديلا للوقود الاحفوري وتقليل انبعاثات الناتجة من التنقيب. استخدام الأدوية النانوية عن طريق الفم أو الوريد، وتحقق تأثيراتها من خلال التراكم في جميع أنسجة الجسم، بما في ذلك الأورام. صُممت الجسيمات النانوية بحيث تبقى في الأعضاء المستهدفة لفترات طويلة من الزمن، وتسبب أقل تأثيرات جانبية وبفعالية كبيرة.