كلية العلوم تقيم ورشة عمل بعنوان (المنحفات العشبية فوائدها واضرارها)
أقام قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة ديالى ورشة عمل بعنوان (المنحفات العشبية فوائدها واضرارها)حاضر فيها كل من مدرس مساعد اخلاص احمد عبدالكريم و مدرس دكتور نجوى جميل حميد ومدرس مساعد انفال سلام علي التدريسيات في قسم الكيمياء والتي أقيمت في قاعة المناقشات في قسم علوم الكيمياء بحضور طلاب قسم الكيمياء .تناولت الورشة شرح عن الادوية العشبية بأنها تخضع لتنظيم هيئة الاغذية والادوية لكن ليس باعتبارها عقاقير او اطعمة، بل تقع ضمن فئة المكملات الغذائية، حيث يتوجب على جهات التصنيع ان تتبع ممارسات التصنيع الجيدة لتضمن تحقيق معايير الجودة في المنتج العشبي وابعاد المكونات الخاطئة والملوثات التي تولد آثارا جانبية قد تؤدي الى فقدان حياة المريض. وهنالك اعتقاد سائد على اساس التقليد، ان الاعشاب الطبية الطبيعية او القريبة من الطبيعة تكون دائما آمنة. الا ان التقدم بالتكنولوجيا دفع العلماء الى دحض هذا الاعتقاد من خلال الكشف عن كميات دقيقة من المواد الكيميائية المسببة للسرطان والمواد السامة في هذه الاعشاب والتعرف على او تقييم الآثار الخطرة المحتملة للبعض. كما ان للعديد من الاعشاب الطبية تأثيرات معجلة للولادة مثل مخلب الشيطان، ويعتبر ذلك مدعاة للقلق، لان المزاعم بأن المنتجات العشبية امينة وطبيعية قد تشجع النساء على استعمالها في اثناء الحمل، وبالتالي قد يحدث تفاعل بين العقاقير التي تتعاطاها الحوامل (الادوية المصنعة كيميائيا ) وبين الادوية العشبية حيث ينتج عن هذا التفاعل تأثيرات قلبية او مضادة للتخثر او خافضة لضغط الدم. كما ان من الامور المهمة في استعمال الادوية العشبية التقيد بالجرعة المعطاة من قبل المختص بالأعشاب، وان لا يتجاوز المريض في استعمال المقادير المسموح بها او المطلوبة للتداوي. في الوقت الحاضر لا تستخدم النباتات الطبية كعلاجات اقليمية وتقليدية فحسب، بل يتم تسجيلها ايضا كأدوية رسمية يتم التحقق منها باستخدام قوائم الادوية، حيث تشير التقديرات الى ان حوالي (35000) الى (70000) نوع من الاعشاب تستخدم كعلاجات طبية وخاضعة للتدقيق من قبل منظمة الصحة العالمية