تدريسي من كلية العلوم يشارك في مناقشة اطروحة دكتوراه في الجامعة المستنصرية.
شارك التدريسي في قسم علوم الفيزياء الاستاذ الدكتور زياد طارق خضير مناقشة اطروحة دكتوراه في كلية العلوم الجامعة المستنصرية للطالب فلاح حسن علي عن رسالته الموسومة (تحضير تراكيب نانوية لتطبيقات التحفيز الضوئي). تضمنت الاطروحة تحضير ثتائي اوكسيد التيتانيوم النانوي بالطريقة الحرارية المائية وتم تحضير المستخلصات قشور الثوم وقشور البصل وقشور الموز وقشور الشيتوزان كمستخلصات نباتية وحيوانية بطريقة التوليف الحيوي ، تم عمل مركب خليط من الـTiO2 والمستخلصات بطريقة كيميائية بسيطة. تم فحص العينات التي تم تحضيرها في هذا العمل بجهاز حيود الأشعة السينية ( وأظهرت النتائج قمم حادة ودقيقة مع تبلور جيد وهيكل TiO2 NPs النقي بطور ال(rutile) وكشف نمط (XRD) لـ (TiO2) عن معاملات ميلر للقمم، (110) (101) (200) (111) (210) (211) (220) (002) و (301) ولها قيم2θ (62.6) (56.31) (54.08) (43.7) (40.98) (38.86) (35.81) (27.17) و (68.62) ولم يلاحظ قمم الحيود الأخرى للشوائب, كما أظهرت قياسات (XRD) لـ(TiO2) الممزوجة بالمستخلصات النباتية والحيوانية قمم حادة ودقيقة مع مستوى أقل من (TiO2) النقي. تؤكد قياسات أطياف (EDX) لـ (TiO2) و (TiO2) المخلوط بالمستخلصات أن طاقة الذروة الظاهرة هي لعناصر Ti و O و C. تمت دراسة التشكل السطحي للعينات المحضرة ، من خلال قياسات المجهر الالكتروني الباحث للمجال التي أظهرت أشكالًا من الهياكل النانوية (نانو كروي ؛ نانو شبه كروي وجسيمات نانوية متناهية الصغرولاحظت صور FE-SEMأن البنية النانوية تزيد من مساحة السطح. كما أنه يقلل قطره بعد الطريقة الحرارية المائية ولكن بعد خلط TiO2مع المستخلصات لوحظ تغير في الاشكال النانوية بسبب تراكم وتكتل في الجسيمات النانوية بعد الخلط. أظهرت الخصائص البصرية باستخدام التحليل الطيفي للأشعة فوق البنفسجية لجميع العينات امتصاصًا حادًا داخل منطقة الأشعة فوق البنفسجية مع حافة امتصاص قريبة من الأطوال الموجية: 236نانومتر و مخلوطاً بمستخلص قشور الثوم ، 244 نانومتر لـ(TiO2 المخلوط مع مستخلص قشور البصل و 235نانومتر لـ(TiO2) المخلوط بمستخلص قشور الموز و (237) نانومتر لـ(TiO2) المخلوط مع مستخلص قشور الشيتوزان. ولاحظت أن فجوة النطاق انخفضت عند خلط TiO2 NPs بالمستخلصات مقارنة بـ (TiO2) النقي. تم فحص نشاط التحفيز الضوئي للعينات المركبة تحت إشعاع ضوء الشمس. أظهرت القياسات التحفيزية أن إضافة(TiO2) ، (TiO2) مخلوطاً بمستخلص قشور الثوم، (TiO2) المخلوط مع مستخلص قشور البصل ، (TiO2) المخلوط بمستخلص قشور الموز و (TiO2) المخلوط مع مستخلص قشور الشيتوزان كمحفز ضوئي في محلول الصبغة أدى إلى تدهور حوالي (28.578 ، 61.123 ، 57.82 ، 61.0373 و 34.31) من صبغة بروميد الميثيل على التوالي. ويلاحظ أن خلط (TiO2) مع المستخلصات يزيد من كفاءة التحلل. انخفضت شدة قمم الانبعاث ، مما يشير إلى أن ناقلات الشحنة المولدة ضوئيًا قد تم نقلها بين TiO2 والمستخلص ، مما يزيد من كثافة جذور O2 و -OH في محلول الصبغة. تمت دراسة الفعالية المضادة للميكروبات عند (TiO2) ، (TiO2) مخلوطاً بمستخلص قشور الثوم، (TiO2) المخلوط مع مستخلص قشور البصل ، (TiO2) المخلوط بمستخلص قشور الموز و (TiO2) المخلوط مع مستخلص قشور الشيتوزان لأربعة أنواع من البكتيريا ، نوعان سالب الجرام Escherichia) coli ، (Klebsiella spواثنين من الأنواع موجبة الجرام (Staphylococcus aureus (Staphylococcus epidermidis, ونوع واحد من الفطريات (Candida albicans) في وسط أجار. لم يثبط (TiO2) وحده البكتيريا سالبة الجرام أو موجبة الجرام ، ولا حتى الفطريات ، عندما تم خلط TiO2)) بالمستخلصات ، تم تثبيط البكتيريا سالبة الجرام والموجبة الجرام والفطريات بدرجات مختلفة. تم فحص إمكانات مقاومة الورم لمقايسة خط الخلية لــ(TiO2) ، ومركب الــ(TiO2) المخلوطً بالمستخلصات النباتبة والحيوانية النانوية في خط خلايا سرطان الكبد. في جرعات متنوعة (70-160 ميكروغرام / مل) ، أظهر (TiO2) و (TiO2) المخلوط مع المستخلصات سمية خلوية كبيرة ضد خط خلايا سرطان الكبد. تسبب (TiO2) و (TiO2) المخلوط مع المستخلصات في موت الخلايا السرطانية بتركيز محدد 160 ميكروغرام / مل. تم استخدام مقياس التدفق الخلوي لفحص الامتصاص الخلوي لـ (TiO2) NPs في خط الخلايا السرطانية لفهم العوامل التي يمكن أن تسهم في السمية بشكل أفضل. كان الاختلاف في وقت الحضانة حوالي 0-120 دقيقة لـ (TiO2) و (TiO2) المخلوط مع المستخلصات معلق في وسط بتركيزين 10 ملي مولار و 20 ملي مولار بالإضافة إلى التحكم وخلايا الجرعات. معدل شدة التألق كدالة لوقت الحضانة لخط الخلايا السرطانية من (TiO2) و (TiO2) المخلوط مع المستخلصات ، أظهر بيانات مهمة. تم إجراء تقنية البقعة الغربية هنا للوصول إلى تأثيرات (TiO2) و (TiO2) المخلوط مع المستخلصات للخلايا السرطانية ، واظهرت انخفاض في مستويات البروتين.
