كلية العلوم تقيم ندوة بعنوان ( اللقاحات و طرق تصنيعها).
أقام قسم علوم الحياة في كلية العلوم ندوة بعنوان (اللقاحات وطرق تصنيعها) حاضر فيها أ.م.د. انسام داود سلمان.
هدفت الندوة إلى تعريف ما هو اللقاح والية تصنيعه.
تناولت المحاضرة بتعريف اللقاح وهو جزء من فيروس أو بكتيريا تدخل بطريقة آمنة وفعّالة إلى الجسم، وعادة ما تكون هذه الفيروسات ضعيفة، بمعنى أنّها لا تضرّ الإنسان. ويساعد اللّقاح في تعريف الجسم مستقبلاً بتسلّل الأمراض أو الفيروسات، فيطردها الجهاز المناعي فوراً، وهكذا تتكوّن ذاكرة لدى الجسم تمنع الإصابة بالمرض وتُصنَع اللّقاحات من طريق زراعة أجزاء من الفيروس أو توليدها ووفق دراسة أعدّتها مجموعة من الأطباء في مجموعة أكسفورد للّقاحات وهي مجموعة تابعة لجامعة أكسفورد في بريطانيا تُعنى بالأبحاث والدراسات الطبية يميز تطوير اللقاح وتصنيعه بعدة مراحل ولا يمكن اختصار أي مرحلة تحت أي ظرف وتبدأ المرحلة الأولى بدراسة مكوّنات الفيروس في المختبر، لتحديد خصائصه وكيفية تأثيره بالخلايا البشرية أو الحيوانيّة، ثم البحث عن نوع اللّقاح المناسب وبعدها يجب اختباره على الحيوانات، ومن ثم الاختبارات السريريّة، حيث تُجرى هذه الاختبارات على البشر، ضمن ثلاث مراحل , في البداية يُحقَن بضع عشرات من المتطوّعين باللّقاح الجديد، ثم يُحقن في عدّة مئات من السكّان المستهدفين أو المعرّضين لخطر الإصابة بالمرض، وأخيراً يُختبَر على عدة آلاف من الناس لتحديد مدى سلامته وفعاليته.
وهناك أربعة أنواع مختلفة من اللّقاحات، هي:
اللّقاحات المكوّنة من فيروسات ضعيفة ويستخدم هذا النوع نسخة ضعيفة من الفيروس لبناء المناعة، ومنها اللّقاحات الخاصة بمرض الجدري، كما اللّقاحات الخاصة بالحصبة والحمّى الصفراء.
اللّقاحات المكوّنة من المواد الكيميائية و تستخدم هذه اللّقاحات مواد كيميائية لقتل الفيروس، ولكنّها ليست فعّالة مثل اللّقاحات الحيّة. ومن أبرز هذه اللّقاحات، تلك المتعلّقة بالتهاب الكبد A والإنفلونزا وشلل الأطفال.
واللّقاحات الجزئيّة تستهدف هذه اللّقاحات أجزاءً معيّنة من الجراثيم، بدلاً من البكتيريا أو الفيروس بأكمله. تُستخدم هذه اللّقاحات ضد التهاب الكبد B، السعال الديكي، أمراض المكورات الرئوية، أمراض المكورات السحائية.
ولقاحات الذيفان أو التوكسين تستهدف هذه اللّقاحات سمّ الجراثيم بدلاً من استهداف البكتيريا أو الفيروس نفسه، لمعالجة أمراض مختلفة.