كلية العلوم تقيم دورة بعنوان (الطاقة المتجددة وافاق المستقبل).
أقام قسم علوم الفيزياء دورة بعنوان الطاقات المتجددة وافاق المستقبل) حاضر فيها كل من المحاضرونأ. م.د محمد حميد عبد الله و أ. م زينة محمد علي عباس و م.م وفاء عبد الستار شاطي
هدفت الدورة تعريف بمفهوم الطاقة المتجددة واستخداماتها المستقبلية
وتناول المحاضرون تعريف بالطاقة المتجددة و هي الطاقة المستمدة من الموارد الطبيعية للبيئة ولا تنفد وتنتج الطاقة المتجددة من الرياح والشمس والمياه، إضافة إلى تلك الطاقة الناتجة عن المد والجزر أو الطاقة الحرارية الأرضية، وتعتبر الطاقة المتجددة طاقة صديقة للبيئة بعكس الطاقة التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري والبترول والتي تلحق الأذى بالبيئة وتسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض وتسبب الاحتباس الحراري كما تسبب تلوث البيئة بمخلفاتها العادمة، مما أثر على حياة الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض بما فيها الإنسان. وهي نوع من أنواع الطّاقة التي لا تنضب ولا تنفد، وتشير تسميتها إلى أنّها كلما شارفت على الانتهاء تتواجد مجدّداً، ويكون مصدرها أحد الموارد الطبيعيّة، ومصادر الطاقة المتجدّدة تُعتبر متناقضةً تماماً مع مصادرها غير المتجدّدة كالغاز الطبيعي، والوقود النّووي حيث تؤدّي هذه المصادر إلى الاحتباس الحراري، وإطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون عند استخدامها. وانطلاقاً من مدى أهمية الطاقة المتجددة ظهر في الآونة الأخيرة نوع جديد من الأعمال تحت مسمى تجارة الطاقة
وخرجت الدورة بتوصيات اهمها بوجود إيجابيّات وسلبيات الطاقة المتجددة تتمثل إيجابيات في هذا النوع من مصادر الطاقة بأنها مصادر متجددة لا نهاية لها كما أنها مصادر صديقة للبيئة لا تنتج أي نوع من الغازات السامّة، بالإضافة إلى أنها متاحة وغير مَحدودة بأماكن محددة.
أما سلبيات ت مصادر الطاقة المتجددة فهي كلفة التركيب العالية ومشاكل تخزين الطّاقة الناتجة عنها بالإضافة إلى تأثر كميّة الطاقة الناتجة عنها بالطقس.