كلية العلوم بجامعة ديالى تقيم دورة حول مرض الاسقربوط
أضيف بواسطة : عبد الله سامر | #دورات_تدريبية |
أقام قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة ديالى دورة حول مرض الاسقربوط القاها كل من الدكتورة سناء نجم عبد و المدرس ميادة نزار جبار والمدرس المساعد اسراء داوود فرحان.
أوضحوا خلالها أن البَثَع أو الأسقربوط أو عوز الفيتامين سي أو عوز الفيتامين ج أو الحَفَر (بالإنجليزية: Scurvy) ويُسمى أيضاً مرض بارلو هو مرض ينتج عن نقص في فيتامين (ج).
يسمى مرض الأسقربوط في الرضع مرض «بارلو» وذلك نسبة إلى توماس بارلو، طبيب بريطاني وصف المرض عام 1883 .
تتجلى بداية المرض عادة بالإرهاق الشديد، متبعا بتكون البقع على الجلد. وتصبح اللثة ذات طبيعة إسفنجية (مما يجعلها معرضة للنزيف نتيجة ضعف الشعيرات الدموية فيها)، ويتبع ذلك نزيف في الأغشية المخاطية . يكثر ظهور البقع في منطقة الفخذين والساقين، وقد يبدو المصاب شاحبا مع شعوره بالإحباط وفقدان جزئي للحركة. ومع تقدم المرض قد تظهرالجروح المفتوحة المتقيحة ويبدأ سقوط الأسنان، واصفرار الجلد، والحمى، واعتلال عصبي وأخيرا الموت إثر النزيف , يتطلب تصنيع الكولاجين في جسم الإنسان فيتامين ج. الاسم العلمي لفيتامين ج هو حمض الاسكوربيك.
حمض الأسكوربيك ضروري في العديد من عمليات البناء الحيوية حيث يقوم بتسريع التفاعلات التي يتم فيها إضافة مجموعتي الهيدروكسل والأميد. في عملية تصنيع الكولاجين يؤدي حمض الأسكوربيك دور العامل المساعد حيث أن وظيفته أنه مادة جوهرية لإنتاج البرولين Proline) )والهيدروكسي برولين Hydroxyproline) )وهما حمضان أمينيان أساسيان من مركبات نسيج الكولاجين Collagen) ) ,عند حدوث اعتلال في تكوين لييفات الكولاجين يحدث خلل في التئام الجروح. يشكل الكولاجين عنصرا مهما في العظام لذلك عند حدوث أي خلل في تكوينه تتأثر العظام. كما أن اعتلال تكوين الكولاجين في الأنسجة الرابطة يؤدي إلى هشاشة في الأوعية الدموية مما يجعلها معرضة للنزيف يكون الإسقربوط نادر الحدوث بين البالغين، بينما يكون منتشرا بين كبار السن والرضع.
وأن تشخيص مرض الإسقربوط يجري الطبيب فحصًا جسديًا ويطلب فحوصات مخبرية لتقييم مستويات فيتامين ج في الدم، حيث يمكن أن تكشف اختبارات التصوير الضرر الداخلي الناتج عن الإسقربوط.
أما علاج مرض الإسقربوط , من المهم أن يتم علاج الإسقربوط. يمكن علاج الإسقربوط بسهولة عن طريق إضافة بعض فيتامين ج إلى نظامك الغذائي مثل الفواكه والخضروات الطازجة، كما قد يوصي الطبيب أيضًا بتناول مكملات فيتامين ج حتى تشعر بالتحسن.
يشعر معظم الأشخاص الذين عولجوا من داء الإسقربوط بتحسن في غضون 48 ساعة ويتعافون تمامًا في غضون أسبوعين، قد يحيلك الطبيب العام إلى أخصائي لتلقي العلاج أو الدعم أو المشورة وهذا يعتمد على ما يسبب داء الإسقربوط.
أما الوقاية من مرض الإسقربوط , أفضل مصادر فيتامين ج هي الفاكهة والخضروات حيث أن أفضل طريقة للحصول على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن هو اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن, يوجد فيتامين ج بشكل واسع في الأطعمة النباتية وبتراكيز عالية بنبات ثمرة الفلفل بجميع ألوانها والحمضيات كالبرتقال والليمون والجريب فروت والفواكه النباتية وخضراوات الطهي كالطماطم.
|
مواضيع ذات صلة | الأرشيف |