كلية العلوم بجامعة ديالى تقيم دورة بعنوان خوارزميات التعلم العميق وتطبيقاتها

أقام قسم علوم الحاسوب في كلية العلوم بجامعة ديالى دورة بعنوان خوارزميات التعلم العميق وتطبيقاتها وذلك للفترة 1-2 شباط 2022 وعلى مختبرات القسم.

تضمنت الدورة التي ألقى محاضراتها كل من الأستاذ الدكتور طه محمد حسن والأستاذ المساعد الدكتورة جمانة وليد صالح والدكتور سحاب ضياء محمد والمدرس المساعد عراق علي حسين تقديم مجموعة من طرق التعلم العميق الحديثة مع العديد من أهم تطبيقات التعلم العميق في عام 2021 عبر الصناعات.

التعلم العميق هو مجموعة فرعية من التعلم الآلي الذي يحاكي عمل الدماغ البشري في معالجة البيانات. يُعرف التعلم العميق أيضًا باسم الشبكة العصبية العميقة التي يمكنها إنشاء أنماط في صنع القرار.  حصل التعلم العميق على اسمه من حقيقة أنه يتضمن التعمق في عدة طبقات من الشبكة ، والتي تتضمن أيضًا طبقة مخفية. كلما تعمقت في الغوص ، كلما استخرجت معلومات أكثر تعقيدًا. يعد التعلم العميق مفيدًا لحل المشكلات المعقدة التي تتطلب اكتشاف الأنماط المخفية في البيانات ، والقدرة على تقديم نتائج عالية الجودة ، والقضاء على الحاجة إلى تصنيف البيانات ، والتكاليف غير الضرورية.

قبل بضع سنوات ، لم نكن نتخيل مطلقًا تطبيقات التعلم العميق لتجلب لنا سيارات ذاتية القيادة ومساعدين افتراضيين مثل Alexa و Siri و Google Assistant. لكن هذه الإبداعات اليوم هي جزء من حياتنا اليومية. فكر في عالم خالٍ من حوادث الطرق أو حالات الغضب على الطرق. فكر في عالم تنجح فيه كل عملية جراحية دون التسبب في خسائر في الأرواح بسبب أخطاء جراحية. فكر في عالم لا يعاني فيه أي طفل من الحرمان ، وحتى أولئك الذين يعانون من قيود عقلية أو جسدية يمكنهم الاستمتاع بنفس نوعية الحياة التي يتمتع بها باقي البشر. إذا كان من الصعب فهم هذه الأشياء ، ففكر في عالم يمكنك فيه فقط فصل صورك القديمة (تلك التي لا تحتوي على الكثير من البيانات الوصفية) وفقًا لمعاييرك الخاصة (الأحداث ، أو الأيام الخاصة ، أو المواقع ، أو الوجوه ، أو مجموعة الأشخاص). قد تبدو تطبيقات التعلم العميق مخيبة للآمال بالنسبة للإنسان العادي ، ولكن أولئك الذين يتمتعون بامتياز معرفة عالم التعلم الآلي يفهمون التأثير الذي يحدثه التعلم العميق على مستوى العالم من خلال استكشاف المشكلات البشرية وحلها في كل مجال.

<<  الموضوع التالي  |  الموضوع السابق  >>