بمشاركة السيد عميد الكلية , طلبة يبادرون بحملة تطوعية لتنظيف حدائق الكلية
أضيف بواسطة : عبد الله سامر | #مبادرات_وأعمال_تطوعية |
بادر نخبة من طلبة كلية العلوم في جامعة ديالى بحملة تطوعية من أجل نظافة حدائق الكلية بممارسة ميدانية حيث تم تنظيم هذه الحملة بالتعاون مع عمادة كلية العلوم وبمشاركة السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك.
حيث حضر الجميع بالوقت المحدد وقد هيأوا لهذا العمل كافة مستلزماته وكان تواجد شبابنا وشاباتنا عفوياً ونابعاً من قلوب مخلصة ومحبة لوطنها وأهلها ، وقد تواجد السيد العميد معهم في ساحة العمل ورأى ومعه كادر الكلية كيف أن هؤلاء الشباب ترجموا أقوالهم إلى أفعال وأثبتوا بحق أن العراقي صاحب غيرة ونخوة ونكران ذات ومتواضع ومستعد لبذل كل جهد لخدمة وطنه. فطوبى لكم يا شباب غد العراق الذي ينتظر منكم الكثير لبنائه وها أنتم تثبتون جميعا إنكم أبناء بررة لهذا الوطن بعملكم الذي أديتموه على أكمل وجه واكدتم إنكم رهن إشارة كليتكم عندما تحتاجكم .
إن الجد والإجتهاد العلمي عندما يقترن بالعمل التطوعي يؤدي إلى رفعة الإنسان وسمو أخلاقه وجمال صفاته فالعمل الجماعي التطوعي يجعل الإنسان يتجرد من كل صفات الأنانية وحب الذات بل إنه يصبح محباً لمشاركة الآخرين في أعمال الخير رديفاً للمحسنين بانياً للمجتمع كريماً معطاءاً متأسياً بأخلاق قائدنا ومعلمنا الأول رسولنا الصادق الأمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم . فهنيئاً لكم اليوم ما بذلتم ومبروك لكم ما حصدتم من تقدير وتقييم عالي من كل من رآكم وسوف يراكم.
وقال السيد عميد الكلية خلال تواجده في المبادرة: إنني بإسمي وبإسم عمادة كلية العلوم وبكافة كوادره نتقدم لكم بجزيل شكرنا وإمتناننا ، ونرجو أن تكون بداية موفقة ومستمرة لزرع روح النظافة في قلب كل طالب وطالبة وكل موظف وموظفة وكل تدريسي وتدريسية والجميع أهل لذلك ولِمَ لا ونحن من أمة الإسلام أمة النظافة ، وعلى بركة الله لتستمر حملة التوعية هذه ولنرفع جميعا شعار ( أنا المسؤول الأول عن النظافة قبل عامل النظافة ) فالورقة البيضاء تلوثها قطرة حبر في غير محلها .
حيث انبرر طلبتنا الاعزاء بتنظيف البنايات كافة وبتوجية وبأشراف السيد عميد كلية العلوم المحترم الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك الذي زرع بهم روح التعاون وحب والوطن بمساهمته ودعمه لهم لإظهار كليتنا العزيزة بأبهى صورة وتحفيز طلبتنا بأهتمام بنظافة قاعاتهم الدراسية ومختبراتهم العلمية وحتى أماكن إستراحتهم في أروقة الكلية وأن هذه الحملة ستستمر حتى تكون كليتنا في مصافي الكليات المرموقة ليس على مستوى الجامعة فحسب ولكن على مستوى عراقنا العزيز.
|
مواضيع ذات صلة | الأرشيف |