كلية العلوم بجامعة ديالى تقيم ورشة عمل بعنوان أمنية المعلومات في زمن جائحة كورونا
أضيف بواسطة : عبد الله سامر | #ورش_عمل |
اقام قسم علوم الحاسوب في كلية العلوم بجامعة ديالى ورشة عمل بعنوان أمنية المعلومات في زمن جائحة كورونا وذلك على قاعة المناقشات في عمادة الكلية.
اشتملت الورشة التي القاها الأستاذ المساعد الدكتور جمال مصطفى التويجري التدريسي في قسم علوم الحاسوب على اربعة محاور رئيسية تضمن المحور الأول مفهوم امن المعلومات و تعريفه من الناحية الأكاديمية و من الناحية التقنية و كذلك من الناحية القانونية و تطرق كذلك الى اهمية امن المعلومات في عالم اليوم و الذي اصبح مبدأ اساسيا لجميع قطاعات المجتمع بما فيها القطاعات الأمنية والعسكرية والاقتصادية التي تعتمد على صحة ودقة المعلومات كمبدأ اساسي في عملها والذي يتطلب بيئة عمل آمنة تخدم جميع القطاعات.
و تطرق المحور الثاني من الورشة الى انواع و طرق التهديد الذي يمكن ان يحدث لامن المعلومات والذي تطور مع تطور التقنيات الألكترونية الحديثة لتداول و تناقل المعلومات و الذي وفرت فرصاً كبيرة للإجرام الإلكتروني و لحوادث خرق المعلومات و سرقتها او التلاعب بها او حذفها من خلال استخدام طرق و اساليب حديثة متطورة و معقده يلعب فيها الجانب البشري احيانا دورا اساسيا و محوريا.
اما المحور الثالث فقد بين مكونات النظام المعلوماتي و العناصر الاساسية لأمن المعلومات و تكاملها فيما بينها و التي من اهمها السرية أو الموثوقية (Confidentiality) و التكامل وسلامة المحتوى ((Integrity و كذلك استمرارية توفر المعلومات أو الخدمة (Availability). وكذلك تطرق الى أنواع الأختراقات و التهديدات و مصادرها لكل عنصر من العناصر الرئيسية اعلاه وطرق الوقاية منها.
اما المحور الرابع من الورشة فقد اسهب في شرح و توضيح الجرائم الإلكترونية خلال فترة جائحة كورونا وكيف زادت مع انتشارالفايروس الذي وفر فرصة لقراصنة المعلومات لاستغلال الأزمة لشن هجمات إلكترونية، فقد كشف الخبراء الأمنيون في شركتي أي بي أم أكس-فورس وكاسبرسكي النقاب عن الحيلة التي تسمى إيموتيت (Emotet)، التي يعتقد أنها جزء من عملية كبرى لجرائم الإنترنت. و اكدت شركة «لتشيك بوينت» للأمن السيبراني على وجود أكثر من أربعة آلاف نطاق على الإنترنت متعلقة بفيروس كورونا -أي أنها تحتوي على كلمات مثل كورونا أو كوفيد- منذ بداية عام 2020 واعتبر تقرير الشركة أن 3% من هذه النطاقات ضار، و5% أخرى مشبوهة. وقد لا يبدو 3% رقما كبيرا، ولكن وفقًا "لتشيك بوينت" فإن هذا يعني أن هذه النطاقات المرتبطة بفيروس كورونا من المرجح أن تكون أكثر ضررا بنسبة 50% من أي نطاق آخر مسجل خلال الفترة الزمنية نفسها. من جانب اخر أكدت شركة غرانت ثورنتون للاستشارات والمحاسبة، أن الجرائم المعلوماتية أصبحت التهديد الاول الذي يؤثر على الشركات في جميع انحاء العالم، متوقعة ان ترتفع الخسائر الناتجة عنها الى 12 تريليون دولار سنويا بحلول 2021. أي بزيادة الضعف عن كلفتها التي بلغت 6 تريليون دولار أميركي عام 2015. وكان تقرير حديث صادر عن معهد بونيمون اشار الى ان منطقة الشرق الاوسط تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث كلفة الخروقات الالكترونية، حيث تصل كلفة كل خرق إلى نحو 6 ملايين دولار، ونصف تلك الهجمات في المنطقة تستهدف قطاع النفط والغاز.
|
مواضيع ذات صلة | الأرشيف |