كلية العلوم بجامعة ديالى تنظم دورة بعنوان كوفيد19والأثـار الجانبية طويلة الأمد ما بعد الاصابة
أضيف بواسطة : عبد الله سامر | #دورات_تدريبية |
نظم قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة ديالى بالتعاون مع منسق كرسي اليونسكو في الكلية دورة بعنوان كوفيد19والأثـار الجانبية طويلة الأمد ما بعد الاصابة ألقى محاضراتها كل من المدرس الدكتورة إيمــان عبــاس علــي، و المدرس الدكتورة لينا عبد الامير سلمان، والمدرس ابتهال حميد محسن ، وذلك في يوم الاحد الموافق 2021/6/27 في الساعة العاشرة صباحاً وعلى قاعة المناقشات في عمادة الكلية.
وتضمنت الدورة ثلاثة محاور تحدث المدرس الدكتورة إيمــان عبــاس علــي في المحور الاول الذي تضمن اهم التوجيهات و الارشادات التي ينبغي عمله لحماية نفسك والآخرين من ( كوفيد-19):
ابتعد مسافة متر واحد على الأقل عن الآخرين للحد من مخاطر الإصابة بالعدوى عندما يسعلون أو يعطسون أو يتكلمون، ابتعد مسافة أكبر من ذلك عن الآخرين عندما تكون في أماكن مغلقة. كلما ابتعدت مسافة أكبر، كان ذلك أفضل، اجعل من ارتداء الكمامة عادة عندما تكون مع أشخاص آخرين، إنّ استعمال الكمامات وحفظها وتنظيفها والتخلص منها بشكل سليم أمر ضروري لجعلها فعالة قدر الإمكان.
تجنب الأماكن المغلقة أو المكتظة أو التي تنطوي على مخالطة لصيقة .يتم الإبلاغ عن حالات تفش للمرض في المطاعم وتدريبات الجوقات الموسيقية ودروس اللياقة البدنية والملاهي الليلية والمكاتب وأماكن العبادة التي يتجمع فيها الناس، وفي كثير من الأحيان في الأماكن المغلقة المزدحمة التي يتحدث فيها الناس بصوت عال أو يصيحون أو يتنفسون بكثافة أو يغنون. لا تنسَ أساسيات النظافة الصحية الجيدة: نظف يديك جيداً بانتظام باستخدام مطهر اليدين الكحولي أو اغسلهما بالماء والصابون. ويؤدي ذلك إلى إزالة الجراثيم بما في ذلك الفيروسات التي قد توجد على يديك.
تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك. تلمس اليدان العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات. وإذا ما تلوثت اليدان يمكنها نقل الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم. ويمكن للفيروس أن يدخل جسمك عن طريق هذه المنافذ وأن يسبب لك العدوى بالمرض.
غطِ فمك وأنفك بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس. ثم تخلص من المنديل الورقي على الفور في صندوق قمامة مغلق. فباتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة تحمي الأشخاص من حولك من الفيروسات مثل الفيروسات التي تسبب البرد والأنفلونزا وكوفيد-19.
نظف الأسطح وطهّرها بشكل متكرر ولاسيما تلك التي تُلمس بانتظام، مثل مقابض الأبواب والحنفيات وشاشات الهاتف.
وتحدث المدرس ابتهال حميد محسن في المحور الثاني عن اهم الاعراض التي يجب معرفتها عند الاصابة بـ(كوفيد-19)واهم الاشياء التي يجب عملها عند الاصابة بالمرض. إذ تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لكوفيد-19 في الحمى والسعال الجاف والإرهاق. وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً والتي قد تصيب بعض المرضى، فقدان الذوق أو الشم، والآلام والأوجاع، والصداع، والتهاب الحلق، واحتقان الأنف، واحمرار العينين، والإسهال، والطفح الجلدي.
الزم المنزل واعزل نفسك حتى لو كنت مصاباً بأعراض خفيفة مثل السعال والصداع والحمى الخفيفة، إلى أن تتعافى. اتصل بمقدم الرعاية الصحية أو الخط الساخن للحصول على المشورة. اطلب من شخص آخر أن يحضر لك المشتريات. وإذا اضطررت إلى مغادرة المنزل أو استدعاء شخص ليبقى إلى جانبك، البس كمامة لتتجنب نقل العدوى إلى الآخرين.
إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية على الفور. اتصل بالهاتف أولاً إذا استطعت، واتّبع توجيهات السلطة الصحية المحلية.
تابع أحدث المعلومات من المصادر الموثوق فيها، مثل منظمة الصحة العالمية أو السلطات الصحية المحلية والوطنية. فالسلطات الصحية المحلية والوطنية ووحدات الصحة العامة هي الأقدر على إسداء المشورة بشأن الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الناس في منطقتك لحماية أنفسهم.
أما المحور الثالث فتحدث فيه المدرس الدكتورة لينا عبد الامير سلمان عن اهم الارشادات والتوجيهات التي يجب اتباعها بعد الاصابة والأثـار الجانبيــة طويلة الأمــد ما بعــد الاصابة بكوفيد-19 وماهي اهم الفحوصات التي يجب اجرائها بصورة دورية عند التعافي من الاصابة. لاسيما ان هناك فحوصات ينصح بإجرائها بعد التعافي من كورونا.. ومضاعفات طويلة الأمد محتملة، و يختلف الوقت الذي يستغرقه التعافي من كوفيد-19 من شخص لآخر، حيث يشعر الكثير من الناس بالتحسن في غضون أيام أو أسابيع قليلة، وسوف يتعافى معظمهم تماما في غضون 12 أسبوعا؛ لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تستمر الأعراض لفترة أطول.
ومن أعراض كوفيد طويل الأمد (التعب، ضيق في التنفس، ألم في الصدر أو ضيق ، مشاكل في الذاكرة والتركيز (ضباب الدماغ ، صعوبة في النوم (الأرق)، خفقان القلب ، دوخة ، ألم المفاصل ، الاكتئاب والقلق، طنين الأذن، الشعور بالغثيان، الإسهال، آلام في المعدة، فقدان الشهية، ارتفاع في درجة الحرارة، سعال، صداع، احتقان في الحلق، تغيرات في حاسة الشم أو التذوق، طفح جلدي).
أما الاختبارات التي قد تحتاج إلى إجرائها بعد التعافي من كورونا، فتشمل التالي، ونشير هنا إلى أن هذه المعلومات للاسترشاد فقط، استشر طبيبك الذي سيساعدك في تحديد ما إذا كنت بحاجة لاختبارات وما هي:
فحوصات الصدر: يشكو العديد من الأشخاص، الذين تعافوا من فيروس كورونا، من مشاكل تتعلق بالرئة، ومن ثم قد يتطلب الأمر إجراء "صور أشعة للصدر" (chest x-ray)، لمعرفة ما إذا كان هناك مضاعفات في الرئة. أيضا قد يتم إجراء فحص للتنفس.
فحوصات القلب: في بعض الحالات قد تسبب عدوى كوفيد-19 التهابا واسع النطاق في الجسم، وقد يشمل ذلك القلب مما يؤدي إلى تلف في عضلاته، وقد يقود لمشاكل مثل عدم انتظام ضربات القلب والتهاب عضلة القلب. ومن فحوصات القلب "تصوير القلب" (Cardiac Imaging) و"تخطيط القلب" (electrocardiogram-ECG) .
العد الدموي الشامل: العد الدموي الشامل" (Complete blood count)، ويعرف اختصارا باسم "سي بي سي" (CBC)، ويفحص أعداد كريات الدم الحمراء، وكريات الدم البيضاء، والصفائح الدموية.
فحص سكر الدم: قد يؤثر فيروس كورونا في البنكرياس ويؤدي إلى تقلبات في سكر الدم. وفي شهر فبراير/شباط توصل باحثون ألمان إلى أن الفيروس قد يؤثر على القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي، كما يمكنه التأثير أيضا على عملية التمثيل الغذائي، وفق ما جاء في بيان صحفي نشره المستشفى الجامعي لمدينة أولم، الأربعاء 3 فبراير/شباط 2021، ونقلته "دويتشه فيله" (Deutsche Well).
وقال البروفيسور مارتين فاغنر، نائب رئيس قسم الغدد الصماء في المستشفى الجامعي لمدينة أولم، "إن بعض مرضى كوفيد-19 يظهرون اضطرابا في مستوى السكر في الدم، في حالات كوفيد-19 الصعبة تظهر على بعض المرضى الأعراض نفسها، التي تكون لدى مرضى السكري من النوع الأول، الذي يعود إلى نقص مادة الإنسولين". ومن بين هذه الأعراض ارتفاع نسبة مستوى السكر في الدم وارتفاع مستوى حموضة الدم.
لذك ينصح بإجراء فحوصات للغلوكوز وأيضا الكوليسترول، خاصة إذا كان الشخص يعاني من حالات مرضية سابقة؛ مثل السكري وارتفاع الدهنيات، أو كان من الفئة المعرضة لخطر الإصابة بمرض القلب.
اختبارات الوظائف العصبية: بعد أشهر من الشفاء أبلغ العديد من المرضى عن مشاكل عصبية ونفسية؛ مثل الاكتئاب وضباب الدماغ (تشويش في التفكير)، ولذلك في هذه الحالة ينصح بإجراء اختبارات وظائف المخ والأعصاب.
اختبار فيتامين دي: فيتامين "دي" (D) عنصر غذائي مهم يدعم وظيفة المناعة، وفقا لبعض المعطيات، فإن مكملات فيتامين دي قد تساعد في عملية التعافي من كوفيد-19. استشر طبيبك، ويمكن إجراء اختبار لتحديد ما إذا كنت تعاني من نقص في فيتامين دي، وستستفيد من المكملات الغذائية.
|
مواضيع ذات صلة | الأرشيف |