مناقشة رسالة طالبة الماجستير سمر فرحان محمود من قسم علوم الحياة
أضيف بواسطة : عبد الله سامر | #مناقشات_الدراسات_العليا |
ناقش قسم هلوم الحياة في كلية العلوم بجامعة ديالى رسالة طالبة الماجستير سمر فرحان محمود والموسومة الانتشار المصلي للاصابة بالمقوسة الكوندية Toxoplasma gondii في الاطفال الاصحاء المعاقين سمعيا أو بصريا في محافظتي ديالى وبغداد ، العراق وذلك في يوم الخميس الموافق 2020/3/8 وعلى قاعة المناقشات في عمادة الكلية.
أهدفت الرسالة إلى التحقيق في الانتشار المصلي للاصابة بداء المقوسات بين الأطفال المعاقين بصرياً و / أو سمعياً و بين الأطفال الأصحاء الذين يعيشون في محافظتي ديالى وبغداد في العراق من خلال إجراء دراسة مقطعية. شارك في البحث 100 طفل ممن يعانون من إعاقة بصرية و / أو سمعية و 100 من الأطفال الأصحاء المطابقين لنفس الفئة العمرية لهذه الدراسة.
جمعت عينات الدم من جميع الأطفال المشاركين و اختبرت الأمصال لوجود أو عدم وجود الأجسام المضادة IgG و IgM الخاصة بطفيلي المقوسة الكوندية باستخدام تقنية الامتزاز المناعي المرتبط بالإنزيم ELISA. كان الانتشار المصلي للضد من النوع IgG في الاطفال المعاقين سمعياً و / أو بصرياً ( 24.0 % ) بنسبة أرحجية, مديات فاصل الثقة و فارق معنوي P= 0.0003)) أعلى بكثير من الانتشار المصلي في الأطفال الأصحاء ( 4.0%), بينما لم تذكر اي نتيجة موجبة للضد من النوع IgM في كلا المجموعتين.
بالمقارنة مع الأطفال الأصحاء، أظهر الأطفال المعاقون الذين تتراوح أعمارهم بين 6)–(9 سنوات إيجابية مصلية أعلى بكثير (P=0.011 (من الأطفال الأصحاء و بالمثل, فقد أظهر الأطفال المعاقين في الفئة العمرية (10– (13 سنة إيجابية مصلية أعلى بكثير من الاطفال الأصحاء المطابقين لنفس الفئة العمرية , (P= 0.0484) في الذكور المعاقون ( P= 0.009) و الاناث المعاقات ( P= 0.0183) أظهرت إيجابية مصلية أعلى بكثير من الأطفال الأصحاء.
أظهر الأطفال المعاقين الذين يعيشون في المناطق الحضرية إيجابية مصلية أعلى بكثير من نظرائهم من الأطفال الأصحاء. كان الخطر الأكبر في الأطفال المعاقين الذين كانت أمهاتهم قد خضعوا لعملية إجهاض واحدة أو أكثرP= 0.0005)) يليهم الأطفال الذين لديهم أخ أو أخت من ذوي الإعاقات البصرية و / أو السمعية P= 0.0039)) فالأطفال الذين حصلت أمهاتهم على العدوى أثناء الحمل P= 0.0256)) و من ثم الأطفال الذين تلقت أمهاتهم العلاج P= 0.0256)), بالإضافة إلى ذلك ، تم تحديد وجود القطط الضالة في المنازل كعامل خطر (P= 0.0186) , في المقابل ، لم يتم تحديد أي من المتغيرات المذكورة أعلاه ليكون عامل خطر كبير في الأطفال الأصحاء.
كشفت نتائج هذه الدراسة لأول مرة، ان الأجسام المضادة من النوع IgG لـطفيلي المقوسة الكوندية أعلى بكثير في الأطفال ذوي الإعاقات البصرية و / أو السمعية مقارنةً بالأطفال الأصحاء. وفقاً لذلك ، يجب مراقبة وفحص الأطفال المصابين بإعاقات بصرية و / أو سمعية في المراكز الخاصة والعامة للكشف عن الإصابة بداء المقوسات وعلاج المصابين به من أجل منع انتشار هذا المرض.
وتألفت لجنة المناقشة من السادة المدرجة أسماؤهم أدناه: أ. د. نغم ياسين كاظم / جامعة ديالى / كلية التربية للعلوم الصرفة … رئيساً أ. د. عباس محمد فرج / جامعة هولير الطبية / كلية الصيدلة … عضواً م. د. عصام حامد حميد / جامعة ديالى / كلية العلوم … عضواً أ. متمرس د. عبد اللطيف مولان / جامعة ديالى / كلية العلوم … عضواً ومشرفاً أ. د. منذر حمزة راضي / جامعة ديالى / كلية العلوم … عضواً ومشرفاً
وقد تم قبول الرسالة ومنحت الطالبة درجة الماجستير في تخصص علوم الحياة .. ألف مبارك .. |
مواضيع ذات صلة | الأرشيف |