ناقش قسم علوم الفيزياء في كلية العلوم بجامعة ديالى رسالة طالبة الدكتوراه رسل كريم اسماعيل والموسومة (رنين بلازمونات السطح من الجسيمات النانوية المعدنية وتطبيقاتها في الطب الإحيائي). وذلك على قاعة المن
أضيف بواسطة : عبد الله سامر | #مناقشات_الدراسات_العليا |
ناقش قسم علوم الفيزياء في كلية العلوم بجامعة ديالى رسالة طالبة الدكتوراه رسل كريم اسماعيل والموسومة (رنين بلازمونات السطح من الجسيمات النانوية المعدنية وتطبيقاتها في الطب الإحيائي). وذلك على قاعة المناقشات في عمادة الكلية.
تضمنت الدراسة تحضير رنين بلازمونات السطح وبطاقة سطحية عالية من جسيمات الذهب النانوية(AuNPs) وجسيمات الفضة النانوية(AgNPs) ومن ثم طلائها بطبقة رقيقة من محلول ثنائي اوكسيد السيليكون (SiO2) للمحافظة على شكل وحجم الجسيمات النانوية وزيادة استقرارها وبعد ذلك دراسة تأثيرها على الخلايا الخبيثة MCF-7) ) والطبيعية (HBL 100) لسرطان الثدي في الانسان . حيث تم تحضير جسيمات الذهب النانوية(AuNPs) كيميائياً بطريقة توركوفيج وذلك باستخدام حامض كلورواريك (HAuCl4) وسترات الصوديوم(Na3C6H5O7) وإذابتهما بماء منزوع الايونات. بينما تم تحضير جسيمات الفضة النانوية كيميائياً بطريقة اختزال حامض الكالك باستخدام نترات الفضة(AgNO3) وحامض الكالك (C7H6O5) وإذابتهما بماء منزوع الايونات ومن ثم معادلة المحلول الأخير مرة بهيدروكسيد الصوديوم(NaOH) ومرة أخرى بهيدروكسيد الأمونيوم (NH4OH). وبعد تحضير الجسيمات النانوية للذهب والفضة تم طلائها بطبقة رقيقة من محلول ثنائي اوكسيد السيليكون (SiO2) للمحافظة والسيطرة على حجم وشكل الجسيمات النانوية وزيادة استقرارها.
أظهرت نتائج التحليل الطيفي للأشعة فوق البنفسجية المرئية (UV-visible Spectroscopy) أن اطياف الامتصاص لجميع الجسيمات النانوية المحضرة قبل الطلاء تزحف نحو المنطقة الزرقاء وبعد الطلاء تزحف اطياف الامتصاص لهذه الجسيمات نحو المنطقة الحمراء, في حين أظهرت نتائج مجهري الإلكتروني النافذ (TEM) والإلكتروني الماسح الباعث للمجال FESEM)) أن جميع الجسيمات النانوية المحضرة قبل الطلاء تتميز بأشكال كروية وبأحجام نانوية صغيرة جداً بينما نلاحظ بعد الطلاء حدوث زيادة صغيرة في حجم الجسيمات مع المحافظة على شكلها الكروي, وكذلك أظهرت نتائج فحص جهد زيتا (Zeta Potential) زيادة استقرار الشحنات للجسيمات النانوية بعد الطلاء وهذا يعني أن العملية الطلاء لها دور مهم في المحافظة والسيطرة على حجم وشكل الجسيمات النانوية وزيادة استقرارها وهذا يكسبها أهمية كبيرة في الكثير من التطبيقات. وبعد دراسة تأثير رنين بلازمونات السطح لجسيمات الذهب والفضة النانوية الكروية غير المطلية والمطلية بطبقة رقيقة من محلول ثنائي اوكسيد السيليكون (SiO2) على الخلايا الخبيثة MCF-7) ) والطبيعية (HBL 100) لسرطان الثدي في الانسان لاحظنا أنه بزيادة تركيز الجسيمات النانوية الكروية للذهب والفضة تزداد نسبة قتل الخلايا السرطانية MCF-7) ) وبنسبة كبيرة تصل إلى 80%. اما تأثير الجسيمات النانوية على الخلايا الطبيعية (HBL-100) فوجدنا أن هناك بعض التراكيز تكون قاتلة لهذه الخلايا وبنسبة صغيرة جداً وتراكيز أخرى غير قاتلة بل تعمل على إعادة تنشيط هذه الخلايا وهذا يعود الى الخصائص المثالية للجسيمات المحضرة قبل وبعد الطلاء والمتمثلة بالشكل الكروي والحجم النانوي الصغير والاستقرارية العالية.
وقد تم قبول الرسالة ومنحت الطالبة درجة الدكتوراه في تخصص علوم الفيزياء .. ألف مبارك .. |
مواضيع ذات صلة | الأرشيف |