طلبة قسم علوم الحياة في كلية العلوم ينظمون ندوة علمية حول النباتات السامّة ووسائل التواصل الاجتماعي بين النباتات
أضيف بواسطة : عبد الله سامر | #نشاطات_رياضية_وطلابية |
نظم طلبة المرحلة الثالثة في الدراسة المسائية من قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة ديالى ندوة علمية حول تأثير النباتات السامة وأنواعها , ووسائل التواصل الاجتماعي بين النباتات وذلك في يوم السبت الموافق 2019/5/4 وعلى قاعة القسم. أهدفت الندوة التي أشرفت عليها م. رغد حسين عبود إلى تنمية مهارة الطلبة في إلقاء ومناقشة التقارير العلمية التي تم تحضيرها خلال الفصل الثاني من الدراسة. وألقى محاور الندوة الطلبة كل من زينب حقي , زيدون خالد , نور الهدى جاسم , عبد الرحمن حسين , ذهب مجيد , براء علي , عبير عماد , ايلاف ابراهيم , سراج الدين منير , رقية سعد ونادية عباس.
تناولت الندوة محورين , الأول: تأثير النباتات السامة وانواعها وكيف يتم الوقاية منها، حيث تعد النباتات السامة هي نوع نباتي يصيب الانسان والحيوان عند التغذية عليها او ملامستها مسببة اعراضا مرضية مصحوبة بتحسس جلدي و مضاعفات فينتج عنها عواقب صحية تظهر مباشرةً أو بعد فترة نتيجة تراكم المادة السمية في انسجة الكائن الحي ومن اهم هذه المركبات الكيمائية السامة هي اشباه قلويات او كلوكوسيدات وحوامض عضوية او مواد راتنجية وغيرها , توجد في جميع اجزاء النبات او بعضها مثل نبات الخروع Ricinus communuis تتركز في البذور ونبات ست الحسن Atropa belladonna من اخطر النباتات لانها تجذب الاطفال حيث تسبب احمرارا جلديا عند ملامسة الورقة النباتية وشجيرة الدفلةNerium oleander التي تنتشر زراعتها في المنازل والحدائق وعلى الطرقات لغرض التزيين عند التعرض لها تؤثر على عضلة القلب لأحتوائها على مادة الكليكوسيدات كما ان مضغ اوراقها تسبب تهيج موضعي في الفم والمعدة مع حدوث غثيان شديد , وغيرها من الانواع المسبببة لتسمم انسان والحيوان سواء كانت نباتات زينة او نباتات الطب البديل. لذا يجب الوقاية منها من خلال معرفة النباتات السامة والانتباه لحركة الاطفال خاصة في المناطق المفتوحة والرحلات البرية وتعليمهم عدم وضع اي جزء من اجزاء النبات في الفم والحذر من وجودها في المنزل عند التعامل معها.
أما المحور الثاني فكان حول وسائل التواصل الاجتماعي بين النباتات، حيث تتعدد طرق التواصل بين النباتات والاشجار مع وجود شبكات التواصل مثل الانترنيت في عالم البشر ففي دراسات حديثة اكدت ان النباتات تستخدم جذورها في الاستماع الى جيرانها ولها طرق مميزة للتواصل من خلال افراز مادة كميائية في التربة تدفع النباتات المجاورة الى النمو بشكل افضل من خلال ملامسة الاوراق او الفروع مع غيرها اثناء النمو , كما لها القدرة على توجيه التحذيرعند وجود خطرمثل هجوم حشرات عن طريق شعيرات من الفطريات تشبه الخيوط تربط الجذور ببعضها في شبكة اتصال معقدة وتستطيع تحديد اذا كانت محاطة بأنواع غريبة او قريبة من النبات. ولان الحياة تتطلب التعاون والتعايش فأن الاشجار لها لغة التواصل حتماً أنها ليست ناطقة لكنها تستعمل الطريق الهوائي اذ تفرز من اوراقها مادة عطرية التي تنتقل خلال الهواء الى جارتها لتحذرهم من خطر يحدق بهم كهجوم حشرا ت اوحيوان اخر, كما تستعمل الطريق الارضي اذ ترسل عبر الجذور وعبر شبكة من الفطريات موادا كيميائية وتيارات كهربائية للاشجار المجاورة لها للمحافظة على استمرارها وحيويتها.
|
مواضيع ذات صلة | الأرشيف |