كلية العلوم بجامعة ديالى تقيم ورشة عمل بعنوان (التعليم الألكتروني …عالم بلا ورق وجامعات بلا اسوار)
أضيف بواسطة : عبد الله سامر | #ورش_عمل |
أقام قسم علوم الحاسوب في كلية العلوم بجامعة ديالى ورشة عمل بعنوان (التعليم الألكتروني …عالم بلا ورق وجامعات بلا اسوار) وذلك في يوم االثلاثاء الموافق 2019/2/26 على قاعة القسم.
اشتملت الورشة التي القاها الاستاذ المساعد الدكتور جمال مصطفى عباس على ثلاث محاور رئيسية , تضمن المحور الأول نظرة تاريخية على نشوء التعليم الالكتروني و مفهوم التعليم الألكتروني كأسلوب اساسي من أساليب التعليم الحديث و المعاصر التي تعتمد على الوسائط الألكترونية الحديثة في ايصال المعلومة الى المتعلم المطلوب ايصال المعلومه له و مراحل تطوره عالي المستوى العالمي بالاضافة الى انواعه المعتمدة و المتاحه حاليا و التي تتمثل بثلاث انواع رئيسية و هي التعليم الالكتروني المتزامن Synchronous E-learning و التعليم الالكتروني غيرالمتزامنAsynchronous E-learning و التعليم المدمج Blended Learning.
و تطرق المحور الثاني من الورشة الى اهداف و مزيا التعليم الألكتروني و اهميته في مجال التربية و التعليم في المراحل المتقدمة و ذلك من خلال اختصار الوقت و الجهد والكلفة مع تحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي و كذلك مساعدة المعلم والمتعلم في توفير بيئة تعليمية جذابة لا تعتمد على المكان والزمان و تجعل المتعلم يحس بالمساواة اضافة الى امكانية تعويض النقص في الكوادر الأكاديمية والتدريبية في القطاعات التعليمية عن طريق بناء المدارس الذكية والفصول الافتراضية التي تتيح للطلاب الحضور والتفاعل مع محاضرات وندوات تقام في اماكن بعيدة و متفرقة من خلال تقنيات الإنترنت والتلفزيون التفاعلي والتي تهدف الى بناء عالم بلا أوراق و جامعات بلا أسوار.
اما المحور الثالث للورشة فقد بين مستلزمات صناعة التعليم الألكتروني و المعوقات والتحديات التي تواجه انتشاره و بصورته المثلى. و من اهم هذه المستلزمات هي توفير البنى التحتية والتي تشمل المكونات المادية Hardware وتتألف من حاسبات شخصية مزود بملحقات و ادوات ذات خواص متقدمة اضافة الى حاسبات خدمة .Server و كذلك تأمين شبكة اتصالات سريعة ومحمية اضافة الى العنصر المهم جدا وهو الكوادر البشرية الكفوءة والمدربة التي تستطيع ايصال المعلومات بشكل جذاب و مبسط مع توفير برمجيات كفوءة ومناسبة للمكونات المادية. اما العقبات و التحديات فقد تمثلت بتحديات تقنية تتمثل بعدم اعتماد معيار موحد لصياغة المحتوى و تحديات فنية تتمثل بعدم توفر البنى التحتية المتكاملة (أجهزة، برامجيات، شبكات اتصال) وكذلك تحديات أمنية تتمثل في الخصوصية والقدرة على الاختراق اضافة الى التحديات التربوية وتتمثل في عدم مشاركة التربويون في صناعة هذا النوع من التعليم.
و وفقاً لبعض الدارسات والأبحاث المتخصصة تبين أن نسبة 70 % من المعاهد والجامعات التقليدية كانت قد طرحت مناهجها بشكل مباشر على الإنترنت في العام 2000 , وفي المقابل هنالك جامعات لا تقدم خدماتها ومناهجها سوى عن طريق الإنترنت. و قد حققت صناعة التعلم الإلكتروني المباشر عبر الإنترنت نمواً كبيراً بلغ 23 مليار دولار في العام 2004 ليصل الى اكثر من 166.5 مليار دولار في عام 2015 ومن المتوقع أن تزداد القيمة السوقية للتعلُّم الإلكتروني خلال هذا العام لتُصبح اكثر من 300 مليار دولار.
و قد حضر الورشة عدد من أساتذة و تدريسيي الكلية و الطلبة و من مختلف الأقسام العلمية. |
مواضيع ذات صلة | الأرشيف |