تدريسيان من كلية العلوم بجامعة ديالى يحصلان على براءة إختراع جديدة
أضيف بواسطة : عبد الله سامر | #براءات_إختراع |
حصل الاستاذ الدكتور احمد نجم عبد رئيس قسم الكيمياء في كلية العلوم جامعة ديالى والاستاذ الدكتور كريم هنيكش حسن وطالبة الماجستير زهراء محمد عواد على براءة اختراع من وزارة التخطيط الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية بعنوان((أستخدام مستخلص أوراق نبات السفرجل كمادة مثبطة لتأكل الالمنيوم وسبيكة الالمنيوم AA 2024-T3في الوسط الحامضي)) (( Usingleavesextract of Cydonia vulgaris plant as a corrosion inhibitor of aluminum andaluminum alloy(AA2024-T3) in acid medium))
تم في هذه دراسة ظاهرة تأكل الألمنيوموسبيكة الألمنيوم (AA2024-T3) في وسط من حامض الفسفوريك و كيفية السيطرة على هذه المشكلة الصناعية بأستخدام مواد غير ضارة و صديقة للبيئة. أستخدم مستخلص أوراق نبات السفرجل و المتوفرة في محافظة ديالى لتكون مادة مثبطة للتأكل. تم دراسة تأثير هذه المادة بظروف مختلفة من درجة الحرارة وتركيز المستخلص بأستخدام طريقة فقدان الوزن .النتائج التي تم الحصول عليها أظهرت أن مستخلص أوراق السفرجل يعمل كمثبط لتأكل الألمنيوم وسبيكة الألمنيوم AA2024-T3)) في حامض الفسفوريك حيث يقلل معدل التأكل. لقد وجد ان كفاءة التثبيط تزداد مع زيادة تركيز المثبط ودرجة الحرارة وأن أعلى كفاءة تثبيط وصلت ألى حدود (%95.51) للألمنيوم و94.58%)) لسبيكة الألمنيوم عند أعلى تركيز للمثبط ودرجة حرارة. لقد تبين أن امتزاز جزيئات المثبط على سطح الألمنيوم وسبيكة الألمنيومAA2024-T3)) في هذه الدراسة يخضع لأيزوثرم أمتزاز لنكماير وينطوي على كل من الأمتزاز الفيزيائي والكيميائي (الأمتزازالشامل) من خلال القيم السالبة للطاقة الحرة للأمتزاز , ولكنألامتزاز الكيميائي هو النمط السائد من ألامتزاز والذي يشير الى مشاركة الشحنة أو نقل الجزيئات العضوية على سطح الألمنيوم وتشكيل رابطة تناسقية. تتعرض المعادن بصورة عامة و المعدات الصناعية بشكل خاص الى تأثير المواد الحامضية و تحديدا في الصناعات النفطية و الكيمياوية و البتروكيمياوية مما يؤدي الى تأكلها و تضررها بشكل كبير و هو الامر الذي يسبب خسائر مادية واقتصادية وحتى بشرية عند الحوادث نتيجةهجوم الوسط على المعدن مما يسبب الفشل في تلك المعدات و الانابيب. من الطرق المهمة للسيطرة على معدلات التأكل هي أستخدام مواد مثبطة للتأكل تضاف بتراكيز معينة لتكوين طبقة حماية على سطح المعادن و عزلها عن الوسط الحامضي المسبب للتأكل.أنالسيطرة على تآكل المعادن له أهمية تقنية واقتصادية وبيئية. أن استتخدام مثبطات التأكل(Corrosion Inhibitors)هي واحدة من افضل الخيارات لحماية المعادن والسبائك ضد التأكل, ان السمية البيئية لمثبطات التآكل العضوي دفعتنا للبحث عن مثبطات التآكل الخضراء لأنها قابلة للتحلل ولا تحتوي على معادن ثقيلة أو مركبات سامة أخرى , كما ان المنتجات النباتية , فضلا عن كونها صديقة ومقبولة بيئياً غير مكلفة ومتاحة بسهولة ومتجددة .تستخدم المثبطات التي غالباً ما تكون سهلة التطبيق ولها ميزة التطبيق في الموقع , هنالك العديد من العوامل التي تحددها بما في ذلك التكلفة وسهولة توافرها والاهم سلامة البيئة.
وهنأ السيد عميد الكلية الاستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك الاستاذ الدكتور احمد نجم عبد والاستاذ الدكتور كريم هنيكش حسن وطالبة الماجستير زهراء محمد عواد لحصولهم على براءة الاختراع متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح خدمة المسيرة العلمية لعراقنا العزيز ولكليتنا وجامعتنا ولكافة التدريسيين الذين يسعون الى رفع اسم كليتنا وجامعتنا عاليا بمختلف المحافل العلمية.
|
مواضيع ذات صلة | الأرشيف |