عمادة كلية العلوم بجامعة ديالى ومنتسبيها تنظم حملة تنظيف وتدعو الطلبة المحافظة على النظافة
أضيف بواسطة : عبد الله سامر | #أخبار_ونشاطات_عامة |
حرصاً من منتسبي الكلية في الاستمرار بالمحافظة على النظافة العامة داخل أبنية الكلية وممراتها الداخلية والخارجية والقاعات الدراسية ومساهمة منهم بتقديم العون لمنتسبي وحدة الخدمات الإدارية ومشاركتهم أعمالهم اليومية , بادر عدد من منتسبي عمادة الكلية وبمقدمتهم السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك ومنتسبي مكتبه وشعبة الإعلام والعلاقات العامة والوحدة الزراعية بالإضافة لموظفي الخدمات الإدارية والصيانة بحملة تنظيف القاعات الدراسية والممرات الداخلية في بنايات أقسام علوم الرياضيات وعلوم الحياة وذلك يوم الخميس الموافق 2017/11/23 .
وتأتي هذه الحملة ضمن سعي العمادة الدؤوب وحرصها المستمر لتقديم أفضل الخدمات لجميع طلبة ومنتسبي الكلية على حد سواء وتوفير الأجواء المناسبة للطلبة لتلقي العلم داخل القاعة الدراسية تتمتع ببيئة نظيفة وسليمة والتي تنعكس إيجاباً على نفسية الطالب وبالتالي تمكنه من التفوق العلمي .
وخلال جولته في القاعات الدراسية للأقسام الدراسية وجه السيد العميد جميع الطلبة بالاستمرار بالمحافظة على نظافة القاعات الدراسية وأروقة الكلية وحدائقها الداخلية والخارجية والتي وجدت لراحتهم .
وأضاف : أن كل ما حققته من إنجازات علمية محلية ودولية ومنجزات عمرانية وأن كل هذا التطور في البنى التحتية وتوفير أفضل الخدمات من الطاقة الكهربائية ووسائل التدفئة في الشتاء والتبريد في الصيف وعمليات التنظيف المستمرة في ساحات الكلية الخارجية (سنتر القسم) هو عُصارة جهد كبير تبذله عمادة الكلية بكافة منتسبيها وشُعبها ووحداتها الإدارية والخدمية , حيث أن عدد منتسبي الخدمات في الكلية ولكل بناية لا يتناسب مع كل بناية بطوابقها الثلاثة بكافة محتوياتها ومفاصلها من قاعات دراسية ومختبرات علمية وممرات داخلية وخارجية بالاضافة إلى المكاتب الإدارية لعمادة الكلية وشُعبها ووحداتها الإدارية .
وذكر أيضاً أن في أوقات الذروة تضطر الكلية لاطلاق حملات جماعية تضم وحدات الخدمات والصيانة والزراعية والدفاع المدني ومنتسبين آخرين من شعب أخرى تساهم في تنظيف هذه المساحات الكبيرة من الحدائق وأبنية الكلية , لذا نهيب بطلبتنا الأعزاء وانطلاقاً من واجبهم الوطني والاخلاقي بمساهمتهم البسيطة بالمحافظة على نظافة النظافة العامة واطلاق المبادرات التطوعية بعد استحصال الموافقات الرسمية من العمادة وتحت اشرافها لحملات التنظيف أو التشجير أو حملات توعوية لزملاءهم الآخرين بعدم رمي الأوساخ ومخلفات الطعام في الأماكن غير المخصصة لها وان حاويات النفايات متوفرة في كافة القاعات والممرات والحدائق .
وتابع قائلاً : أنه وللأسف فأنه من بين النفايات التي يتم تركها هو بقايا طعام ( نصف قوطية من المشروبات الغازية و أحياناً نصف سندويج في سلة المهملات ) أو ملازم دراسية ودفاتر كشكول محاضرات تبقى لأيام في الممرات وبالقرب من القاعات الدراسية , متسائلاً : هل هي هذه الأماكن الصحيحة لنعمة من نعم الله الطعام والعلم ؟! داعياً إياهم بالمحافظة عليها موجهاً إياهم ( وهنا ننوه بأن هذا الكلام ليس فقط لتلك القاعة التي تم زياتها بل لكافة الطلبة على حد سواء أولية صباحي ومسائي ودراسات عليا ) بعدم تناول الطعام بكافة أنواعه داخل القاعات الدراسية والمختبرات والممرات الداخلية والمكتبة .
وفي الوقت ذاته : أكد السيد العميد على توجيهاته السابقة بأن من واجبات السادة التدريسيين الأفاضل وتشجيعهم في زرع الروح الوطنية داخل نفوس الطلبة وأن ذلك يتجلى بأمر بسيط وهو إتاحة أول خمس دقائق من وقت المحاضرات وحثهم على تنظيف مكان جلوسهم الذي هو لا يتعدى المتر واحد تحت مقعد جلوسه . وفي الختام نتمنى من جميع أبناءنا الطلبة أن كونوا عند حسن ضننا بهم وعند حسن ضن وطنهم وهم أبناء مستقبله وسواعده وأن يُكملوا سلسلة إنتصاراته على الزمر الارهابية الداعشية التي حققتها قواتنا الأمنية البطلة والحشد الشعبي والعشائر الغيارى الذين طهروا كافة الأراضي العراقية من خلال تفوقهم الدراسي وحفاظهم على الممتلكات العامة للأجيال القادمة .
|
مواضيع ذات صلة |