دراسة العلاقة المحتملة بين داء المقوسات وداء السكري (النوعين الأول والثاني) في العراق
دراسة العلاقة المحتملة بين داء المقوسات وداء السكري (النوعين الأول والثاني) في العراق
أضيف بواسطة : عبد الله سامر
|
نشرت طالبة الماجستير في قسم علوم الحياة مسار هادي وبإشراف الأستاذ الدكتور عبد اللطيف مولان بحثاً علمياً بعنوان دراسة العلاقة المحتملة بين داء المقوسات وداء السكري(النوعين الأول والثاني) في العراق في المجلة العالمية للعلوم الصيدلانية والدوائية ذات معامل التأثير 6.647 الصادرة من دولة بلغاريا.
تضمن البحث التعريف بطفيلي المقوسة الكوندية هو طفيلي وحيد الخلية ويسبب مرضاً يعرف بداء المقوسات (داء القطط) الذي يصيب أكثر من ثلث سكان العالم ويشكل واحداً من أهم التحديات التي تواجه الجهات الصحية في القرن الواحد والعشرون.
ان هدف الدراسة الحالية هو التحري عن العلاقة بين داء المقوسات ومرض السكري من خلال تحديد مدى الإنتشـار المصلي للأضداد IgM , IgG الخاصة بطفيلي المقوسة الكوندية في دماء مرضى السكري من النوعين الأول والثاني الذين يراجعون مراكز بحوث السكري في محافظتي ديالى وبغداد بالإضافة إلى مجموعة من الأشخاص الأصحاء ظاهرياً تخدم كمجموعة سيطرة.
لقد بينت النتائج ولأول مرة الخاص بالمقوسة IgG أن 66% مــن مرضى السكري قد أظهروا ايجابية مصلية للضـــد في حين أظهر 33% من الأشخاص في مجموعة السيطرة إيجابية مصلية لنفس الضد أعلاه وأظهر التحليل الاحصائي فرقاً معنوياً بين المجموعتين. أما بصدد الضد IgM فلم يظهر مرضى السكري وكذلك الأشخاص الأصحاء ظاهرياً في مجموعة السيطرة أية إيجابية مصلية بهذا الضد.
وطالما أن داء السكري يثبط الاستجابة المناعية للشخص المصاب فيمكن الإستنتاج بأنه يمهد الطريق لداء المقـــوسات وفي ذات الوقت فأن داء المقوسات يمهد الطريق لداء السكري بسبب أن الطفيلي يغزو البنكرياس ويحطم خلايا بيتا المسؤولة عن إنتاج هرمون الانسولين وعليه فأن فرضيتنا هو أن داء المقوسات يمهد الطريق لداء السكري وداء السكري يمهد الطريق لداء المقوسات ولكن يعتمد ذلك على حقيقة أيهما يحدث أولاً.
مواضيع ذات صلة |