
حماية المعلومات في عصر القرية الصغيرة ، ندوة علمية لقسم علوم الحاسوب
حماية المعلومات في عصر القرية الصغيرة ، ندوة علمية لقسم علوم الحاسوب
أضيف بواسطة : عبد الله سامر
|
أقام قسم الحاسوب في كلية العلوم بجامعة ديالى ندوة بعنوان حماية المعلومات في عصر القرية الصغيرة وذلك يوم الأحد الموافق 2017/2/19 وعلى قاعة الشهيد ذكاء عبد الأمير في الكلية.
تضمنت الندوة التي ألقى محاضراتها كل من الأستاذ الدكتور زياد طارق مصطفى والدكتور جمال مصطفى عباس توضيح بإيجاز أهمية وخطورة تبادل المعلومات عبر شبكة الإنترنيت كون المشاركين بهذه الشبكة ليس لهم حدود دولية ويمكن أن لا يكون موقعهم حسب ما يدعون ولا يخضعون لنفس القوانين. فضلاً عن التطرق إلى التهديدات التي تتعرض لها المعلومات ومنها الطبيعية كالزلازل والفيضانات , ومنها غير المقصودة التي تحدث نتيجة عدم إنتباه الإنسان ومنها المقصودة التي تنتج من قصد سيء.
وأشار المحاضر إلى أهم التهديدات التي يمكن التعرض إليها وهي الفيروس والفيروس المتنقل (الدودة) وحصان طروادة والباب الخلفي أو الباب الفخ والقنابل المنطقية وغيرها. وذكر المحاضر بأن هناك نوعين من الهجوم وهي الهجوم السلبي وهو هجوم يصعب كشفه لأنه لا يحتوي على فعالية مثل مراقبة وتسجيل البيانات والهجوم الإيجابي وهو هجوم يتم كشفه بسهولة لأنه يحتوي على فعالية واضحة وهي محطمة لسيل المعلومات مثل هجوم منع الخدمة. وبين المحاضر خطورة المتطفلين ويتم تسميتهم أيضا بالقراصنة وتصنيفهم إلى ثلاثة انواع: المتخفي هو الشخص غير المخول يدخل عل نظام غيره ويستخدم حسابه والمتجاوز هو شخص مخول ولكنه تجاوز الصلاحيات الممنوحة له والمستخدم السري هو شخص يستولي على سيطرة نظام آخر للتهرب من قواعد دخول النظام.
وقد خرجت الندوة بمجموعة من التوصيات منها يجب وضع مصادر المعلومات (الحاسبات أو الدسكات أو الفلاشات) في أماكن أمينة بعيدة عن الحرائق والفيضانات والزلازل وبعيدة عن المتلاعبين والأنتباه من العاملين في مراكز المعلومات وإستخدام ماسحات الفيروسات الحديثة والمحدثة يومياً ومحاولة إبعاد مصادر المعلومات المهمة عن الإرتباط بشبكة الإنترنيت قدر الإمكان وعدم إستخدام برمجيات رخيصة غير معروفة المصدر فضلاً عن إستخدام أنظمة التشفير والإخفاء والتوقيع الرقمي عند إستخدام الإنترنيت أو إرسال الرسائل عبر البريد الإلكتروني وأخيراً محاولة بناء شبكة إنترانيت خاصة لكل هيكل أداري.
وقد حضر الندوة السادة عمداء كليات الكب والزراعة وعدد من تدريسيي القسم والكلية ولفيف من طلبة الدراسات العليا والأولية.
مواضيع ذات صلة |