
تدريسي من قسم علوم الحياة ينشر بحثاً علمياً بمجلة عالمية بالتعاون مع فريق بحثي دولي
تدريسي من قسم علوم الحياة ينشر بحثاً علمياً بمجلة عالمية بالتعاون مع فريق بحثي دولي
أضيف بواسطة : عبد الله سامر
|
نشر الأستاذ الدكتور عبد اللطيف مولان التدريسي من قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة ديالى بحثاً علمياً بعنوان "المحتوى الكلي لللأنثوسيانين وتركيز حامض الكلوروجينك والفعالية المضادة لللأكسدة والفعالية المضادة لتخليق أوعية دموية جديدة للتوت الأزرق من صنف (Rabbiteye)" في المجلة الدولية لعلوم الأغذية بالتعاون مع فريق بحثي دولي ضمن كل من Vuthijumnonk, J. and Heyes, J. A. من دولة نيوزلاندا.
جرت في هذه الدراسة تقييم المحتوى الكلي لللأنثوسيانين وتركيز حامض الكلوروجينك والفعالية المضادة لللأكسدة والقدرة على منع تكوين أوعية دموية جديدة لخمسة أصناف من التوت الأزرق (السنجيرين ، المارو ، الراهي ، الأونو، بالإضافة إلى التفبلو). ولقد أظهر صنف التفبلو أعلى محتوى من الإنثوسيانين وأعلى تركيز من حامض الكلوروجينك في حين أظهر صنف راهي أوطأ المستويات. والجدير بالإهتمام أن العلاقة الإرتباطية بين الفعالية المضادة لللأكسدة وتركيز حامض الكلوروجينك كانت أفضل من تلك مع تركيز الأنثوسيانين.
كما وقد تم تحديد المميزات لمستخلصات التوت الأزرق بواسطة تقنيةAnti-Angiogenic activity المضادة لتكوين أوعية دموية جديدة حيث تبين أن لمستخلصات التوت الأزرق تأثيراً يمكن ملاحظته بواسطة المجهر على Chicken chorioallantoic membrane (CAM) التي عوملت مع مستخلصات التوت الأزرق كانت الأوعية الدموية أقل عدداً وأقصر وأكثر تفرعاً من نظائرها في معاملة السيطرة. وعلى الرغم من أن بعض الأوعية الدموية أو تفرعاتها كانت طويلة إلا إنها فشلت في الترابط فيما بينها لتكون شبكة ، كما هو الحال في معاملة السيطرة.
وبينت الدراسة أن أفضل علاقة إرتباطية لوحظت بين الفعالية المضادة لتكوين أوعية دموية جديدة وبين تركيز الأنثوسيانين وليس بين الفعالية المضادة لتكوين أوعية دموية جديدة وتركيز حامض الكلوروجينك. تحتوي ثمار التوت الأزرق على مواد كيميائية عديدة التي تعزى لها الفعالية المضادة لللأكسدة. ومن المعروف أن الفعالية المضادة لللأكسدة للتوت الأزرق تلعب دوراً مهماً في القضاء على العديد من الأمراض.
وعلى أية حال ، فإن هذه الدراسة قد أظهرت بأن للتوت الأزرق فعاليات حيوية إضافية ليس من الضروري أن تعزى إلى الفعالية المضادة لللأكسدة ولكن قد تلعب دوراً مهماً في علاج الأمراض. وعلاوة على ذلك فأن المركبات الكيميائية النباتية المختلفة تظهر فعاليات حياتية مختلفة.
مواضيع ذات صلة |