قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة ديالى يقيم حلقة نقاشية لطلبة الدراسات العليا

أقام قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة ديالى حلقة نقاشية (سمنار) لطلبة الدراسات العليا الماجستير في القسم وتضمنت الحلقة بحثين حمل الأول العنوان (دراسة االعلاقة بين العناصر الثقيلة وبعض المؤشرات المناعية في جسم الانسان) للطالبة هدى عبد الحميد عبد الجبار وبإشراف أ. م. د منذر حمزة راضي و أ. م. د محمد عبد الدايم صالح حيث تطرقت الباحثة في السمنار إلى موضوع التلوث بالعناصر الثقيلة وتناولت الموضوع من عدة جوانب منها مصادر التلوث بالعناصر الثقيلة ، تركيزها ، النسب المسموح بها حسب منظمة الصحة العالمية WHO ، تراكمها في أجسام الكائنات الحية ومنها الانسان ، فضلاً عن الاضرار التي تسببها هذه العناصر لأعضاء الجسم نتيجة تراكمها في ذلك العضو. كما وتطرقت الباحثة إلى الدراسات السابقة حول الموضوع وما توصلت اليه من نتائج في تلك المناطق ، اذ تختلف نسب التلوث من منطقة الى اخرى نتيجة اختلاف طبيعة تلك المنطقة ، وإرتأت الباحثة إلى دراسة العلاقة بين هذه العناصر وبعض المؤشرات المناعية كالأجسام المضادة والالبومين وعوامل اخرى ضمن مناطق محددة في محافظة ديالى والمقارنة بين التراكيز وهذه المؤشرات.

اما البحث الثاني فقد حمل عنوان (التغييرات التي تطرأ على الهرمونات وخلايا الدم نتيجة التعرض اليومي للموجات الكرومغناطيسية في الإناث في محافظة ديالى) للطالبة قطر الندى أحمد خلف بإشراف أ. د. طالب جواد كاظم و أ. م. د. منذر حمزة راضي حيث تناولت الباحثة دراسة تأثير موجات أجهزة الهواتف المحمولة التي تعتبر من الموجات الكهرومغناطيسية (أشعة غير مؤينة) على صحة الانسان وبالأخص الجهاز المناعي وخلايا الدم وكذلك علاقته مع  تغير النسب الهرمونية حيث تم التطرق إلى دراسات سابقة أوضحت تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على الجهاز المناعي وكذلك تأثيرها على بعض الهرمونات النسائية مثل Estrogen ولها تأثير على الهرمون الذكري Testesteron وأيضاً بينت تأثير الموجات على خلايا الدم البيضاء والحمراء والصفيحات الدموية وإرتأت الباحثة إلى دراسة هذه التأثيرات على فئة الإناث لأعمار تتراوح من 15 – 20 سنة في مناطق مختلفة من محافظة ديالى.

وقد حضر الحلقة النقاشية من الأستاذ المساعد الدكتور تحسين حين مبارك عميد الكلية والأستاذ الدكتور طالب جواد كاظم عميد كلية الطب وعدد من تدريسيي القسم وطلبة الدراسات العليا كافة.