إجتماع عمادة الكلية ورؤساء الأقسام مع تدريسيي وطلبة الدراسات العليا في كلية العلوم
تصوير ، تحرير الخبر ونشره:
م. بايولوجي عبد الله سامر
إجتماع عمادة الكلية ورؤساء الأقسام مع تدريسيي وطلبة الدراسات العليا في كلية العلوم
عقد السيد عميد الكلية المحترم الأستاذ المساعد الدكتور تحسين حسين مبارك إجتماعاً موسعاً مع الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا في أقسام علوم الفيزياء وعلوم الحياة وعلوم الكيمياء وبحضور السيد معاون العميد للشؤون العلمية والطلبة الأستاذ الدكتور كريم هنيكش حسن والمعاون الإداري الدكتور زكريا حميد حسن فضلاً عن رؤساء الأقسام العلمية المذكورة ومسؤولة شعبة البحث والتطوير وكذلك مسؤولة وحدة الدراسات العيا في الكلية وتطرق السيد العميد إلى عدة أمور هامة تعنى بالدراسات العليا بالنسبة للطلبة مبيناً لهم أهمية المرحلة الدراسية التي هم فيها حالياً كونها تحدد إتجاهاتهم البحثية كما وشدد على الإلتزام التام بالدوام الرسمي وعدم التفكير بالإجازات أثناء فترة الإمتحانات إلا في حالات حدوث حالة وفاة من الدرجة الأولى أو حالة دهس تحول دون حضور الطالب للقاعة الإمتحانية أو حالات الإعتقال وتطرق أيضاً سيادته خلال الإجتماع إلى ما يلي:
- أن يكون هدف الطالب أسمى من مجرد القبول وأن القبول ليس هو الهدف المرجو من هذا الإندفاع والتهافت للحصول على المقعد الدراسي ، أن القبول هو بداية طريق السعي والإجتهاد والجهد بأقصى طاقة لتحقيق الهدف.
- يجب أن يلتزم طالب الدراسات بالدوام وعدم التغيب عن المحاضرات حتى لمحاضرة واحدة وعدم طلبه إجازة لأن ذلك سوف يستدرجه إلى الفصل ، وعدم حصوله على تأييد يؤيد فيه عدم تمتعه بأي أجازة أو تمتعه بعطلة نهاية فصل دراسي (الموظفين مطالبين بعد أنهاء الدراسة بتأيدد يؤيد عدم أخذ الطالب أجازة أو تمتعه بأي عطلة).
- أن طالب الدراسات ملزم بجدول المحاضرات وأن يعوّد نفسه على الحضور بأي زمان ومكان يطلبه الأستاذ عن المحاضرة ، بل عليه الإنتظار حتى لبعد الدوام أو الحضور في أيام أخرى لتعويض محاضراته ويمكن للطالب أستغلال هذا الوقت في مراحعة مواده الدراسية.
- الأستعداد اليومي للمحاضرات وعدم تأجيل قراءة أي ملزمة أو مادة بل يجب الإلتزام بمتابعة ودراسة جميع المواد وإستيعابها وبشكل مستمر حتى ولو تكن هناك أمتحانات ويفضل من الطالب أن يحمل معه أي مادة دراسية أو ملزمة معه لأي مكان يذهب إليه لأنه أحياناً قد يُرغم على الإنتظار في بعض الأماكن أو يجد عنده وقت فراغ عليه إستغلال ذلك في مراجعة مادته الدراسية.
- السعي أثناء إنتظامه بالدوام بمتابعة البحوث التي تناولت في مجال إختصاصه ، ويفضل عمل جرد للمواضيع التي تم بحثها ومراجعة الأقسام المناظرة لقسمه في الكليات أو الجامعات او من خلال الإنترنت للحصول على جرودات (سواء كانت على شكل أوراق أو مطبوعات أو أقراص) الكليات التي تطرقت للمواضيع ودرستها في هذه الأقسام وقد يصعب على الطالب مراجعة الجامعات الاخرى عليه في هذه الحالة تكليف بعض زملاءه أو أقاربه للقيام بهذه المهمة بدلاً عنه.
- على لجنة السمنار (مطالبة الطلاب بالجرودات) التي حصلوا عليها فضلاً عن تكليفهم بالبحث عن المواضيع التي لم تدرس من قبل الباحثين أو الإطلاع على مقترحات البحوث للمواضيع والتي يتم ذكرها في نهاية فصول البحوث المدروسة ليسهل على الطالب معرفة المواضيع التي تستدعي الدراسة.
- على لجنة السمنار مطالبة الطلاب بتلخيص أو نقد بعض الرسائل المدروسة ليتمكن من قراءة الرسائل وفهم منهجية البحث للدراسات السابقة.
- الإهتمام باللغة الإنكليزية بإعتبارها مفتاح الدراسة خاصة للبحوث في الإختصاصات العلمية حيث أن أغلب المصادر هي باللغة الإنكليزية.
- إلزام جميع الطلبة بالإشتراك بالمكتبة الإفتراضية.
- كم عدد الدوريات الأجنبية التي يعرفها الطالب أسماؤهم وكم عدد أسماء المصادر الأجنبية التي يعرفها لكل مادة نظرية.
- الحصول على هويات المكتبة لان طالب الدراسات لابد من مراجعته المستمرة للمكتبات للإستعارة والبحث عن المصادر.
- التعرف على طلاب الدراسات العليا في المرحلة السابقة لهم (طلاب مرحلة البحث) والإستفسار منهم على مختلف الامور التي تخص دراستهم.
- على الأساتذة الذين يدرّسون طلاب الدراسات العليا مطالبتهم بتقارير حول المواضيع التي يدرسونها ويفضل كتابة هذه التقارير من قبل الطالب باليد ، وكذلك يفضل أن يقوم الطالب بإلقاء تقريره أو تقديمه المحاضرة وكأنما نشركه بعملية التدريس بأن يلقي الطالب المحاضرة ونكون بذلك هيأناه لعملية سيستمهنها مستقبلاً ونخلق له مهارة التدريس.
- يبقى الطالب هو المحور الاساسي في هذه العملية التعليمية فالدراسة هي جهد الطالب بالدرجة الاساس وان الاستاذ هو المساعد له في عمليات الفهم والبحث والإستقصاء.
- التهيئة المستمرة من قبل الطالب لنفسه للغمتحانات لان الفصل الدراسي عبارة عن أسابيع معدوده (15) أسبوع فهي تمر بشكل سريع ولا يجد الطالب نفسه إلا وهو مقبل على الإمتحانات وهو لا زال مستمراً يأخذ المحاضرات.
- أن الأمتحان في نهاية الكورس يعادل فترة الدراسة الـ(15) أسبوع ، لذلك يجب الأهتمام به والدراسة بجدية له والتهيؤ المسبق وذلك لتجاوز حالة الرسوب في بعض المواد لان الطالب سيكون مطالباً بها في الدور الثاني وكذلك لتجنب تعريض نفسه للترقين.
- أهتم كثيراً بالمجال الذي ترغب أن تبحث فيه وليكن أختيارك للمادة الدراسية الإختيارية تصب في هذا المجال.
- الخوض في العناوين الجديدة وإبحر فيها ولا تخف منها لأن مجال إبداعك سيكون فاعلاً وتقديمك لشيء علمي جديد إنجاز لك.
اما فيما يخص طالب مرحلة البحث:
- بعد ان يتم توزيع الاشراف وتحديدك للموضوع الذي تبحث فيه (أهتم كثيراً بعنوان بحثك ولتكن صياغة عنوان بحثك دقيقة وصحيحة) ويفضل الاستعانة برأي خبراء في اللغة سواء كانت عربية او انكليزية للتأكد من صدق صياغة العنوان لغويا وعلمياً.
- هناك الكثير من من المنشورات والكتيبات (قد تاخذ عنوان دليل كتبة البحوث خاصة بطلبة الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه) يفضل الإطلاع على أعداد منها لمعرفة الكيفية التي تكتب بها البحوث العلمية.
- المرحلة الجديدة من البحث والإستقصاء الدقيق بدأت بعد تحديد العنوان ومعرفة الطالب خط توجهه الدقيق والمجال الذي عليه الإقبال عليه حيث ان الكتب والبحوث والبيبرات في هذا المجال هي التي يجب أن تكون همه وشغله الأول والأخير يجب أن يكون إقبالك على كل ما يتعلق بموضوع يمثل كالعطشان الذي يبحث ان يرتوي ، ابحث في المصادر ، استعير ، اكتب المواضيع التي تحتاجها اذا لم تستطيع استنساخها ، أستنسخ القسم الاخر في مكان آخر ، اجمعها في فايلات ، حلل بعض المعطيات ، استفسر من المشرف ، الاساتذة الاخرين ، ومن طلبة الدراسات العليا لتصل الى حل لكل مشكلة تقع فيها.
- لا بأس من قيام الطالب بجمع مواضيع بحثه وترجمتها أو حتى كتابة فصول من بحثه في أثناء فترة الكورسات لتأمين الوقت الكافي لإنجاز البحث بشكله النهائي.
- الاهتمام بالمصادر الحديثة ومحاولة الحصول عليها ويمكنك الاتصال هاتفياً او عن طريق الانترنت باصحاب هذه المصادر للحصول على المعلومات ثم ضع هذه المصادر تحت متناولك وعدم التعود على النقل الحرفي للمعلومات والافكار من الرسائل والاطاريح السابقة.
- عند كتابة فصول بحثك اهتم كثيراً بعمليات عرض المفاهيم والنظريات التي فسرت هذه المفاهيم ونتائج الدراسات السابقة ولتكن لديك قدرة على اقناع الاخرين بعرضك للمواضيع وضرورة تسلسل افكارك وعدم بترها والبدء بأذكار لا تمت بصلة لما سبق من الافكار.
- لا يكون همك الاول الجانب العملي لان النجاح في الجانب العملي واجراء التجارب والحصول على النتائج وتفسيرها يعتمد على مدى خزينك النظري.