تدريسي من كلية العلوم بجامعة ديالى يشارك في ورشة تخصصية حول قراءة لمناهج حقوق الانسان
أضيف بواسطة : عبد الله سامر | #مشاركات_علمية_خارجية |
شارك التدريسي عثمان كهلان فرحان رئيس لجنة حقوق الانسان ومنسق كرسي اليونسكو في كلية العلوم في الورشة التخصصية النقاشية حول قراءة لمناهج حقوق الانسان التي اقامتها المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالشراكة مع منظمة افق للتنمية البشرية تحت شعار(مناهج حقوق الانسان في الجامعات والمعاهد العراقية)على قاعة المكتب الوطني في يوم الاثنين الموافق 2021/12/20 .
تضمنت الورشة اربعة محاور , المحور الاول: تحدث فيه الاستاذ المساعد الدكتور عصام الفيلي ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في هذه الورشة عن اهمية مناهج حقوق الانسان ويجب البدء بنشرة ثقافة حقوق الانسان كمنهج يدرس من بداية نشاءة الانسان في رياض الاطفال صعوداً الى المراحل الابتدائية والمتوسطة والاعدادية ومرحلة البكالوريوس، والاهتمام من قبل المختصين بوضح مناهج محكمة و ملاءمة التنوع والتعدد الثقافي للبيئة العرقية ومواكبة للتطور الحاصل في العالم.
المحور الثاني: تحدث فيه الاستاذ القانوني اكرم عكلة ممثل المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق عن اهم الاتفاقيات والمؤتمرة التي اكدت على تمكين الانسان من التمتع بحقوقه كافة مثل حق الحياة الكريمة وحق العدالة والمساواة، وحق العمل والرعاية الصحية، وحق التعليم والخ…… من باقي الحقوق التي يجب ان يتمتع بها الانسان. وتحدث ايضاً عن اهم التوصيات لمؤتمر القاهرة على مستوى الفرد وعلى مستوى الجماعة وعلى مستوى التنوع والتعدد الثقافي، وتعزيز ثقافة السلام القائم على اساس العدل واحترام الحريات الاساسية للإنسان، وتعزيز قيم حقوق الانسان وعلى رأسها الحق في تقرير المصير ومقاومة الاحتلال وديمقراطية العلاقات الدولية.
المحور الثالث : تحدث فيه الاستاذ المساعد الدكتور براء نجيب الحديثي عن واقع تعليم مادة حقوق الانسان في الجامعات والمعاهد العراقية من خلال الدراسة المسحية التي اجراها عن مادة حقوق الانسان بالاستناد الى قانون المفوضية العليا لحقوق الانسان رقم(53) لسنة (2008)المعدل من الفصل الثاني المهام والواجبات. اولاً- التنسيق مع الجهاد ذات العلاقة في اعداد استراتيجيات وآليات عمل مشتركة لضمان تحقيق مبادئ حقوق الانسان. ثانياً- اعداد الدراسات والبحوث وتقديم التوصيات وابداء الرأي في المسائل المتعلقة بتعزيز وتنمية حقوق الانسان. ثالثاً- العمل على نشر ثقافة حقوق الانسان من خلال تضمين ثقافة حقوق الانسان في المناهج التعليمية والتربوية.
وتضمنت الدراسة عدد من الجوانب الموضعية اهمها: لا يوجد منهج من الوزارة لتدريس مادة حقوق الانسان، لذا يلجأ التدريسي الى اعداد منهج مختصر. اقتصار معظم المناهج على نشأة حقوق الانسان والتضيق بإطار ديني وتاريخي لتلك الحقوق، دون تفصيلها والتزاماتها وعناصرها. لابد من تكييف المناهج وإعطاء مساحة في تدريسها للجوانب العلمية التطبيقية والاساليب التفاعلية كاستخدام طرق متنوعة تتناسب مع موادها لدعم القناعان وفهم المادة.
وتضمنت الدراسة عدد من الجوانب الشكلية اهمها: ادراجها ضمن المواد غير الاساسية جدول الامتحانات الالكترونية. غالباً ما تعد جزء من متطلبات اكمال النصاب لبعض التدريسيين بغض النظر عن اهتماماتهم وامكانياتهم ورغباتهم في تدريسها. تدرس في بعض الكليات بواقع كورسين الاول حقوق انسان والثاني حرية وديمقراطية. غالباً ما تدرس بأساليب اكاديمية تقليدية جامدة، وبأحسن الاحوال يتم فتح نقاش بين الطالب والتدريسي لتناولها احياناً.
المحور الرابع: الذي تحدث فيه الاستاذ الدكتور علي زيد البخيت مقرر الورشة عن فتح باب النقاش والحوار والاستماع الى آراء الاستاذ والمختصين في مجال القانون الدولي وكذلك اساتذة علم النفس والاجتماع والتخصصات الاخرى للتوصل الى الحلول المناسبة للمشاكل التي تعاني منها منهاج حقوق الانسان في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتم خلال الحوار التوصل الى عدد من التوصيات التي سيتم دراستها من قبل الوزارة بالتعاون مع للمفوضة العليا لحقوق الانسان في العراق واهم منظمات المجتمع المدني.
|
مواضيع ذات صلة | الأرشيف |