كلية العلوم بجامعة ديالى تنظم ندوة علمية حول البيانات الضخمة
أضيف بواسطة : عبد الله سامر | #مؤتمرات_وندوات |
نظم قسم علوم الحاسوب في كلية العلوم بجامعة ديالى ندوة علمية حول البيانات الضخمة وذلك يوم الأربعاء الموافق 2018/4/12 وعلى قاعة الدراسات العليا في القسم .
ألقى المحاضرة الأستاذ الدكتور ظاهر عبد الهادي عبد الله التدريسي من القسم موضحاً بأن البيانات الضخمة هي مجموعة من مجموعة البيانات الضخمة جداً والمعقدة لدرجة أنه يُصبح من الصعب معالجتها باستخدام أداة واحدة فقط من أدوات إدارة قواعد البيانات أو باستخدام تطبيقات معالجة البيانات التقليدية , حيث تشمل التحديات الالتقاط، والمدة، والتخزين، والبحث، والمشاركة، والنقل، والتحليل والتصور. ويرجع ذلك بسبب المعلومات الإضافية المشتقة من تحليل مجموعة واحدة كبيرة من البيانات ذات الصلة، بالمقارنة مع المجموعات المنفصلة الأصغر حجماً مع نفس الحجم الإجمالي للبيانات، مما يسمح بوجود ارتباطات تكشف "الاتجاهات التجارية المحورية، وتحديد جودة البحث، وربط الاستشهادات القانونية، ومكافحة الجريمة وتحديد ظروف حركة تدفق البيانات في الوقت الحقيقي" .
لذا ظهر علم البيانات الذي يتضمن (الاحصاء, الرياضيات, تعلم الاله, التعلم العميق, ذكاء الاعمال) والذي يستخدم الاساليب المختلفة لتحليل البيانات وهي: التصنيف, التقارب, الترابط, التقدير, العلاقات, الارتباط, الخ . ولأجل التوصل الى المعرفة من خلال دمج المعلومات مع خبرة متخذي القرار للتوصل الى المعرفة التي تستخدم في اتخاذ القرار او لدراسة الماضي وتحليل الحاضر والتنبؤ بالمستقبل .
وأضاف المحاضر خلال الندوة : ان البيانات هي المستقبل لذا نوصي الأساتذة وطلبة الماجستير بالدخول بهذا المضمار لما له مستقبل جيد في هذا القرن والوظائف المهمة هي مهندس البيانات و محلل البيانات ومدير البيانات نامل من طلبتنا الاشتراك في منصات مجموعة البيانات .
اعتباراً من عام 2012، كانت الحدود المفروضة على حجم مجموعات البيانات الملائمة للمعالجة في مدة معقولة من الوقت خاضعة لوحدة قياس البيانات إكسابايت. عادة ما يواجه العلماء عددا من القيود بسبب مجموعات البيانات الضخمة الموجودة في العديد من المجالات، والتي تتضمن الأرصاد الجوية (علم الطقس)، وعلم الجينات (علم الجينوم) ، والمحاكاة الفيزيائية المعقدة والبحوث البيولوجية والبيئية, وتؤثر القيود أيضاً على بحث الانترنت (محرك بحث)، وتقنية الأعمال التجارية والتمويل. وتنمو مجموعات البيانات في الحجم بشكل جزئي، ويرجع ذلك لأنها يتم جمعها بشكل متزايد عن طريق أجهزة استشعار المعلومات المتنقلة، والتقنيات الحسية الجوية (الاستشعار عن بعد)، وسجلات البرامج، والكاميرات، والميكروفونات، وأجهزة تحديد ذبذبات الإرسال (تحديد الهوية بإستخدام موجات الراديو) وشبكات استشعار اللاسلكية. وتضاعفت القدرة التكنولوجية العالمية لتخزين المعلومات للفرد الواحد تقريباً كل 40 شهر من الثمانينات، واعتباراً من عام 2012، ينشيء 2.5 كوينتيليون بايت ( 2.5 × 1018) من البيانات يوميا. والتحدي بالنسبة للشركات الكبيرة هو تحديد من يجب أن يمتلك مبادرات البيانات الضخمة التي تنتشر على المنظمة بأكملها.
مشيراً إلى أنه من الصعب العمل مع البيانات الضخمة باستخدام معظم أنظمة إدارة قواعد البيانات العلائقية وإحصائيات سطح المكتب وحزم المحاكاة، حيث يتطلب الأمر بدلاً من ذلك "برامج متوازية واسعة النطاق تعمل على عشرات أو مئات أو حتي آلاف الخوادم". وما يُعتبر "بيانات ضخمة" يختلف باختلاف قدرات المنظمة التي تقوم بإدارة المجموعة، وعلى قدرات التطبيقات التي تستخدم بشكل تقليدي لمعالجة وتحليل مجموعة البيانات في النطاق الخاص بها. "فبالنسبة لبعض المنظمات، ربما تؤدي مواجهة مئات الغيغا بايت من البيانات لأول مرة إلى إعادة النظر في خيارات إدارة البيانات. وبالنسبة للبعض الآخر، ربما يستغرق الأمر عشرات أو مئات تيرابايت من البيانات قبل أن يصبح حجم البيانات شأناً مهماً". |
مواضيع ذات صلة |