تدريسي في كلية العلوم بجامعة ديالى يحصل على براءة إختراع ثانية
أضيف بواسطة : عبد الله سامر | #براءات_إختراع |
حصل الأستاذ المساعد الدكتور ابراهيم هادي محمد التدريسي من قسم علوم الحياة في كلية العلوم بجامعة ديالى والمدرس المساعد مريم حكمت عبد اللطيف على براءة إختراع تحت عنوان (التاثير العلاجي للقلويد Narciclasine المفصول من مستخلص ثمار نبات السبحبح Melia azedarach في الفئران البيضاء الحاملة لسرطان الكبد (Hepatic cell line) H22 cell line . Therapeutical effect of alkaloids Narcilasine extraction of plant Melia azedrach in White mice with tumor hepatic (H22 cell line) .
هدفت الدراسة الى اختبار فاعلية القلويدات المستخلصة من ثمار نبات السبحبح Melia azedarach وتم فصل القلويدات من هذا النبات باستعمال تقنيات عدة اشتملت على استعمال كروموتوغرافيا العمود، و الترشيح الهلامي، والطبقة الرقيقة، ونتيجة لتقدير الـ RF وقياس الامتصاصية ولون بقعة القلويد .
فقد استنتج ان هذا القلويد يكون قلويد Narciclasine اجريت دراسة لمعرفة تاثير القلويد المفصول من ثمار نبات السبحبح على نمو الخلايا الورمية المتمثلة بخط خلايا سرطان الكبد HepG2 cell line وسرطان المرئ SK-GT2 وخط الكبد للانسان الطبيعي (WRL68) , وقد اظهرت النتائج فروق معنوية في التاثير السام على الخطوط السرطانية اعتمادا على التركيز ومدة التعريض حيث شملت الدراسة فترة تعريض 24 ساعة .
وأظهرت النتائج ان التأثير السمي للقلويد اعتمد على التركيز المستخدم وذلك باستخدام سبعة تراكيز وهي 62.5 ، 125 ، 250 ، 500 ، 1000 ، 2000 ، 4000 مايكروغرام / مل , كان للقلويد Narciclasine تأثير معنوي (P<0.05) عند التركيز4000 مايكروغرام / مل في خط خلايا (HepG2) عند تعريضها للتراكيز المستخدمة , وكانت أعلى نسبة تثبيط نمو عند التركيز (4000) مكغم / مل للمستخلص أذ بلغت 75.08%, , وبلغت اعلى نسبة تثبيط نمو في خط خلايا (SK-GT2) للقلويد Narciclasine %67.75 .
وعند معاملة الخط الخلوي الطبيعي WRL68 بتراكيز مختلفة من القلويد لثمار النبات , أشارت النتائج الاحصائية وجود تباين بين تراكيز المستخلص وإن لهذا القلويد تأثيراً مثبطاً في نمو الخط الخلوي الطبيعي الكبدي يبدأ عند التراكيز 4000 مكغم / مل بفرق معنوي عن السيطرة فكانت نسبة التثبيط %59.99 عند التركيز 4000 مكغم / مل اما التراكيز الاقل فلم يظهر اي فرق معنوي .
وتضمنت الدراسة اختيار القلويد للدراسة في اختبارات اخرى على خلايا الخط السرطاني HepG2 . فقد تم استخدام اختبار High Content Screening (HCS) لدراسة سمية القلويد Narciclasine على خلايا الخط السرطاني HepG-2من خلال قياس التغيرات التي تحدث في بعض المؤشرات الخلوية والتي تشتمل على: نفاذية الخلية وعدد الخلايا والمحتوى النووي للخلايا ونفاذية غشاء المايتوكوندريا ومستوى تحرر السايتوكروم سي من الخلايا .
ومن نتائج هذا الاختبار فقد لوحظ ان للمستخلص القلويدي تأثيراً واضحاً على المعالم الخلوية عند التراكيز العالية ، في حين يقل تأثيره او قد ينعدم في التراكيز الادنى ، فقد لوحظ تأثيره على نفاذية الخلية والمحتوى النووي للخلايا ومستوى السايتوكروم عند التركيز4000 مكغم / مل بينما لوحظ عدم تأثيره على الخلايا عند التراكيز الأخرى اما تأثيره على نفاذية غشاء المايتوكوندريا فقد لوحظ عند التركيز4000 مكغم/مل ، بينما لم يلاحظ تأثيره على الخلايا عند التراكيز الأخرى.
وتضمنت الدراسة ايضا التاثيرات السمية للقلويد Narciclasineلما اظهره في اختزال حجم الورم بسبب قدرته على اظهار فعل مضاد لتخليق الاوعية الدموية Anti-angiogenesis مما يؤدي الى جعل الظروف داخل كتلة الورم لا اوكسجينية مؤدية الى موت الخلايا وتنخرها .
وشملت الدراسة تحديد الجرعة المميتة الوسطية LD50 في الفئران وهي كانت 98 ملغمكغم للقلويد Narciclasine . تم تحديد الجرع العلاجية من القلويد المفصول من ثمار النبات اعتمادا على الجرعة المميتة النصفية واثبتت التجارب فعالية عالية لهذا القلويد في اختزال حجم الورم وبشكل يعتمد على الجرعة المستخدمة ومدة التجريع وكانت الجرعة العلاجية الاعلى للقلويد 0.8 غمكغم هي الافضل في اختزال حجم الورم بنسبة 87 % . وكذلك شملت الدراسة فحص الموت الخلوي المبرمج للخلايا السرطانية في الفئران المصابة .
ويذكر أنه هذه براءة الإختراع الثانية التي حصل عليها الدكتور ابراهيم , حيث حصل على براءة الاختراع الاولى في 2016 لتمكنه من الحصول على حمض الكاليك معزول من مستخلص كيميائي لفطر Calvatia craniformis لعلاج الخلايا السرطانية في الغدة اللبنية لفأر M-22 ( أضغط هنا ) .
ومن جانبه هنأ السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك الأستاذ المساعد الدكتور ابراهيم هادي محمد لحصوله على براءة الاختراع الثانية متمنياً له دوام التوفيق والنجاح خدمة للمسيرة العلمية لعراقنا العزيز ولكليتنا وللجامعة , ولكافة التدريسيين الذي يسعون إلى رفع إسم كليتنا والجامعة عالياً وبمختلف المحافل العلمية .
|
مواضيع ذات صلة | الأرشيف |