ضمن منهاج إحتفاليات كلية العلوم … عمادة الكلية تحتفي بموظفيها وتثمن جهودهم
تصوير ، تحرير الخبر ونشره
م. بايولوجي عبد الله سامر
في يوم ملؤه حب العمل والتفاني والأخلاص ممزوج بعطر المحبة والأخوة بين الجميع والعمل ضمن الفريق الواحد وضمن منهاج إحتفاليات الكلية إجتمع نخبة من المحبين لمكان عملهم والمخلصين في أداء واجباتهم وتفانيهم وهم موظفي كلية العلوم في يوم الأربعاء الموافق 2015/4/1 ليتم تكريمهم وتثمين جهودهم من قبل عمادة الكلية.
حيث بدأت هذه الإحتفالية بكلمة ترحيبية من قبل السيد عميد الكلية المحترم الأستاذ المساعد الدكتور تحسين حسين مبارك رحب فيها بجميع الحضور من الموظفين والسادة المعاونين الأستاذ الدكتور كريم هنيكش حسن معاون العميد للشؤون العلمية والطلبة والدكتور زكريا حسن حميد معاون العميد للشؤون الإدارية ونخبة من تدريسيي الكلية الأفاضل وأوضح السيد العميد خلال هذا اللقاء بعض من إنجازات الكلية في الفترة الأخيرة وجاء في كلمته أن كليتنا وبفضل الله وحمده دوماً في مقدمة الكليات في كافة الأصعدة ومنها الإدارية والعلمية وهذا لم يكن لولا تضافر جهود جميع العاملين فيها وخاصة الموظفين منهم الذي يبذلون قصارى جهدهم لقوموا بأداء مهامهم على أتم وجه كما أثنى سيادته على جهود الجميع كل حسب مكان عمله وحسن أدائه في موقعه وأن كل واحد منهم فعلا من هو في المكان المناسب ، وقد ساد هذا اللقاء جو الأخوة والمحبة وبعض أنواع الطرفة والملاطفة كما هو في الأيام الأخرى أثناء العمل حيث قال أيضاً إننا لا نقول موظفي الكلية وأنما نعتبر هذه المجموعة الطيبة عائلة ثانية لكل منا لما يسوده من محبة وأخوة كل منا للآخر كما وإننا نشيد بالجميع في كل محفل نحضره لما يستحقه كل واحد من هذه العائلة دون إستثناء وإمتزجت فرحة هذا اليوم بفرحة أكبر وهي تحرير مدينة تكريت الحبيبة من دنس الشر والظلام الذين لا يريدون لعراقنا العزيز أن ترتسم البسمة على وجوههم ، وتعذر على البعض الحضور لهذا الإحتفاء كونهم إنشغلوا في أداء مهامهم. وفي نهاية هذا اللقاء ثمن سيادته مرة أخرى جهود الجميع متأملاً منهم المزيد من العطاء والمزيد من بذل الجهود ليحافظوا على مكانة كليتهم في المقدمة في كل شيء حيث أوضح أن الوصول إلى القمة سهل ولكن من الصعوبة المحافظة عليها ولكن أملنا بكم خيراً كون الكلية تضم وجوه خيرة وسمحة تعطي طابعاً لمن يتشرف بزيارتنا بأن هناك صرح في محافظة ديالى وجامعتها تضم هذه المجموعة الكفوءة وفي النهاية تمنى لهم دوام الموفقية والصحة والسلامة وأن يحفظهم وأهلهم جميعاً كما وقد ثمن جهود اللجنة المركزية المشرفة على هذه الإحتفالات ولجنة التشريفات.