كلية العلوم | جامعة ديالى
المقال العلمي الاسبوعي
أهمية ألمصفوفات المتعامدة في نضام ألاتصالات
بقلم الدكتور خالد هادي حميد / التدريسي في قسم علوم الرياضيات
كلية العلوم / جامعة ديالى
|
كثيرا منا يعرف المصفوفة وأنواعها ولاضيرأن أعرفكم بأنواعها (المتعامدة-المربعة – الصفرية –الصفية- العمودية –القطرية –الوحدة –الممحورة- المتماثلة –المثلثية العليا والسفلى ).
في هذه المقالة أود أن أبين أهمية المصفوفة المتعامدة في نضام ألأتصالات :
المصفوفة المتعامدة:يقال للمصفوفة بانها متعامدة اذا كان مجموع حاصل ضرب كل صفين فيها يساوي صفرا اما اذا لم يكن يساوي صفرا فانها غير متعامدة . لقد عرفت هذه المصفوفة تعريفا بسيطا لكي يتسنى لكل قارئ ليفهم بشكل بسيط ما معنى المصفوفة المتعامدة دون التطرق رياضيا اما طلبتنا الاعزاء في قسم الرياضيات فهم يعرفون التعريف الرياضي لذلك .الان السؤال الاتي : ماهو الدور الذي تلعبه هذه المصفوفة المتعامدة في نضام الاتصالات ؟ سوف احاول قدر المستطاع توصيل فكرة عمل نضام الاتصالات وارجوا ان اكون موفقا :
عند نقل المعلومة او الرسالة تنقل عبر ناقل ثم نضرب الرسالة المنقولة بواسطة مصفوفة يقال لها مصفوفة التوليد صفوفها هي تشكل اساس النضام التي من خلالها يتولد النضام بعد ان انهينا عملية الضرب فاننا نعطي تسمية جديدة لهذة الرسالة وهي التضمين .مصفوفة التوليد هذه هي مصفوفة متعامدة .والسؤال لماذا شرط ان تكون متعامدة ؟ والجواب هو : لأن كل معلومة أو رسالة منقولة ومضروبة بهذه المصفوفة يكون لها تمثيل واحد فقط لا غير لكي يتسنى لنا معرفة الرسالة المرسلة بشكل صحيح . وربما تسأل ماذا سوف يكون لو لم تكن هذه المصفوفة متعامدة ماذا سوف يحصل ؟ سؤال وجيه : سوف يكون لرسالتين مرساتين بنفس الوقت تضمين واحد اي ان الرسالتين لهما تضمنين متشابهين ولا يتسنى لنا معرفة الرسالة الصحيحة المرسلة.لذلك يجب ان تكون المصفوفة متعامدة لكي يكون لهما تضمنين مختلفين لذلك سوف نعرف الرسائل المرسلة . بصورة عامة لكل رسالة مرسلة لها تضمين يختلف عن الأخر . والسؤال الأخر ماذا يحصل لو كانت الرسالة بعد تضمينها قد ارسلت وتحتوي على الاخطاء كيف يمكن تصحيحها ؟
الجواب في المقالة القادمة ان شاء لله .
للاطلاع على المقالات السابقة اضغط هنا