جريد الصباح: موارد إضافية مكنت جامعة ديالى من تخطي الأزمة المالية

الصباح – مصطفى الهاشمي

متابعة: إعلام كلية العلوم

اوضح الاكاديمي الاقتصادي من جامعة ديالى لؤي قيس عبد الله: إن هناك مؤسسات ناجحة استطاعت تجاوز الازمة المالية والعمل بنجاح وفق الإمكانيات الموجودة.

واضاف عبد الله في حديث لـ(الصباح) لا نخفي سرا حين نقول ان البلد يمر بازمة اقتصادية خانقة اثرت على جميع مفاصل الدولة الاقتصادية وتعدت ذلك في تأثيرها على المواطنين. وتابع انه من اثار الأزمة ما نراه واضحا في عمل غالبية المؤسسات الحكومية ان لم نقل جميعها، ولكن حين ننظر بعين اخرى نرى ان بعض المؤسسات استطاعت ان تتجاوز بنسبة كبيرة هذه الأزمة وان تستمر في تقديم الخدمات ان لم نقل أفضلها للمواطنين.

وأكد ان جامعة ديالى استطاعت من تجاوز الأزمة المالية وهي تقدم أفضل الخدمات التعليمية لطلابها وأساتذتها ، وهذا لم يأتِ من فراغ وإنما نتيجة جهد وتخطيط ممنهج من قبل قياداتها وتنفيذ ممتاز من قبل عمداء الكليات ورؤساء الأقسام. وكشف عبد الله عن خطوات النجاح في تجاوز الأزمة بالقول انها تمثلت بالتخطيط الممنهج والسليم من خلال اجتماعات دورية لمجلس الجامعة لوضع الخطط الطويلة والقصيرة الأجل ، ووجود متابعة دؤوبة من قبل رئيس الجامعة لمتابعة التنفيذ.

واشار الى اعتماد وسائل مختلفة للتمويل الذاتي لسد العجز في التمويل من قبل وزارة المالية أهمها متابعة وتطوير المطبعة المركزية في الجامعة وتنمية ايراداتها، فضلا عن استحداث ايرادات جديدة مثل انشاء كراج وقوف سيارات ضخم وكافتيريات جديدة وغيرها ، الى جانب تقليص الهدر في النفقات باقصى حد من خلال متابعة لجان التسعير والتنفيذ وتكليف ذوي خبرة ونزاهة في إنجاز الاعمال.

واكد حصر أوجه الصرف على الأمور ووضع خطة حكيمة للإنفاق ، مع تطوير موارد صندوق التعليم العالي في الجامعة وتنمية إيراداته ، واختيار الإدارة المناسبة في المواقع المالية تحديدا يسهم في تعظيم الايرادات.

واستطرد قائلا: ان إعطاء دور كبير وصلاحيات للرقابة الداخلية (قسم الرقابة والتدقيق الداخلي) في متابعة كافة أمور الصرف وتدقيقها، وتوفير الدعم لاجهزة الرقابة الخارجية (ديوان الرقابة ، المفتش العام) يسهم كثيرا في مكافحة اي حالات فساد.

ولفت الى ضرورة وجود روح فريق العمل والسعي لتطويرها من خلال الفريق المتجانس والقوي المتصدي لقيادة الجامعة.

يذكر ان جامعة ديالى ومن خلال عمرها القصير نسبيا (تأسست سنة ١٩٩٩) استطاعت ان تحتل مكانة مرموقة ببن الجامعات العراقية بل يظهر ذلك جليا من خلال تصنيفات الويب ماتركس والمواقع المتقدمة التي تحتلها الجامعة من خلاله.

وفي حديث للسيد عميد كلية العلوم الأستاذ المساعد الدكتور تحسين حسين مبارك إلى شعبة الإعلام في الكلية: ان كلية العلوم وضمن رؤيا واضحة وقراءة مستقبلية للواقع الاقتصادي تبنت وسائل عديدة لتعظيم الموارد بدءأً باستحداث الدراسة المسائية في اختصاصات علوم الحياة وعلوم الكيمياء وعلوم الفيزياء وعلوم الحاسوب وزيادة عدد مقاعد الدارسين على النفقة الخاصة للدراسات العليا باختصاصات ماجستير علوم الحياة وعلوم الفيزياء وعلوم الكيمياء ودكتوراه علوم الفيزياء واستقبال بعض الطلبة الدارسين ضمن قناة التعليم الموازي وكذلك انشاء كافتريا حديثة ونموذجية وكذلك مكتب للاستنساخ ، ووضعت الكلية العديد من الخطط للاستمرار بتعظيم الموارد وضمن تعليمات الوزارة بهذا الخصوص ومنها البدء ببناء مختبر مركزي يتضمن الاجهزة المختبرية المهمة لاجراء فحوصات المواد المختلفة وبحسب اجور تنافسية وملحقا بالمكتب الاستشاري للعلوم التطبيقية العائد للكلية وكذلك وضع اساسيات تشكيل المجموعة الاحصائية لتحليل البيانات التي من شأنها اعطاء الرؤى الواضحة لاصحاب القرار من خلال التحليل الدقيق للبيانات، كما ان الكلية ماضية في اكمال مركز العلوم للتسوق الذي سيقدم الخدمة التسوقية لكافة منتسبي الكلية ومجمع الكليات في المرادية ولطلبة الاقسام الداخلية، ووضعت الكلية المخططات اللازمة لتوسيع الكافتريا الحالية للطلبة وذلك بالحاق اخرى صيفية بها تتوفر على حدائق واسعة تزيد من المساحات الخضراء التي تمتلكها الكلية اصلا.

أضيف بواسطة :  عبد الله سامر  |  التصنيف :  أخبار ونشاطات عامة

الموضوع التالي  |  الموضوع السابق